أوضح شريف أدرداك، رئيس جمعية أمازيغ صنهاجة الريف، المنظمة لمهرجان (باشيخ)، بطنجة في الفترة الممتدة ما بين 10 و 12 يناير الجاري، بكون الظرفية الزمانية للتظاهرة، لم تات صدفة، بل تزامنت مع بداية السنة الفلاحية، المصادفة للعام الامازيغي الجديد، مفيدا بكون اختيار الاحتفاء ب (باشيخ)، بكم اندثاره في السبعينات من القرن الماضي، بقبيلة صنهاجة، في ظل وجود خلط بين العرب والامازيغ في طبيعة اللغة المستعملة في القبيلة، بين العرب اللظانين استعمال الدارجة المغربية، واهل الريف المعتقدين باستعمال الريفية، بل هم في الواقع يتكلمون الشلحة، المختلفة عن غيرها السائدة بمختلف ربوع المملكة.
لذلك اهتدوا إلى تقليد سنوي، أطلقو عليه مهرجان باشيخ، المصطلح العربي، ذو الحمولة الثقافية الاسطورية، عبر لباس جلد الماعز، والمرتبط دوما بالفلاحة، بحكم الامازيغ إشتهرو على مر العصر بإ رتباطهم بالارض.
عبد السلام العزاوي
