التجأت شركة كيتيا المتخصصة في بيع الأثات الجاهز إلى حجة غريبة للدفاع عن إحدى لوحاتها الإشهارية، والتي اعتبرها بعض المهتمين مهينة للأزواج.
فقد أثار استعمال الشركة المذكورة لإشهار تظهر فيه إحدى النساء بفستان الزفاف وهي تسحب زوجها مكتوف اليدين في الشارع إلى متاجر كيتيا لاقتناء الأثاث المنزلي، والذي صاحبه بشعار ” داتو داتو.. لكيتيا جراتو”، -أثار- استنكار الناشط الجمعوي عبد العالي الرامي مما دفعه إلى مراسلة الشركة عبر صفحتها الرسمية قبل أن ترد عليه ردا غريبا.
وبحسب مضامين رسالة الرد التي نشرها الرامي، فقد اعتبرت الشركة أن اللوحة الإشهارية لا يوجد فيها ما يضر بمضامين الدسور المغربي، قبل أن تضيف “بالنسبة لاعراف المجتمع، نود أن نشير إلى أنه جميع الاعراس المغربية تشهد اغنية” داتو داتو والله ما خلاتو” و هذا دليل على افتخارنا بتقاليدنا.”
واسترسلت الشركة بالقول بأنه و”بالنسبة للمساواة، هذا الاشهار خارج تماما عن الموضوع حيث أن الزوجة عادة هي من تهتم بأمور الاثات و تطلب من زوجها مشاركتها “، معتبرة أن “الرأي العام قد تجاوب مع الإشهار بكثير من الضحك والإعجاب”!!
وكانت اللوحة الإشهارية المذكورة قد أثارت جدلا كبيرا في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث اعتبرها عدد من المعلقين مهينة للأسر المغربية مطالبين بسحبها من شوارع المملكة.
