صوت العدالة: عصام شوقي
يعد الإطار الوطني شرف الدين دينار من أجود المدربين المغاربة بالديار الإسبانية و هو من مواليد مدينة الدار البيضاء و مقيم ببرشلونة كمدرب لفريق نسوي و محلل للمباريات و كانت بدايته مع عالم المستديرة بمنطقة سباتة و بحكم الوالد أنه كان ممارس للكرة و إستمرت علاقته مع الكرة حتى الهجرة الى الديار الإسبانية و عن تعلقه بالعمل القاعدي والتكوين أنه مهتم بهدا الشأن لأنه من جيل الأول للشباب الدين تمكنوا من حفر اسمائهم في شتى المجالات الرياضية و السياسية و عن تتبعه للبطولة الوطنية المغربية لكرة القدم النسوية صرح أنه من المتابعين لها و كل الأخبار المتعلقة بها و لديه علاقات مع أندية وطنية أبرزها فريق الجيش الملكي الدي سبق له أن نسق مقابلة حبية للفريق العسكري ضد فريق إسبانيول برشلونة و عن رأيه في مستوى البطولة الوطنية المغربية لكرة القدم النسوية أكد أن المستوى في خط تصاعدي و ضرورة العمل القاعدي والتكوين لأنهم من أسباب النجاح و التطوير و على الفرق المغربية و المشرفين عليها إسناد المهام لأهل الاختصاص للوصول إلى المبتغى و الرقى باللعبة إلى أعلى المستويات العالمية
و عن نظرته للفرق الوطنية المغربية قال أنه معجب بفريق الجيش الملكي و بلدية العيون و كذالك فريق سبورتنغ البيضاء لأنه خاض معهم لقاءات حبية و أنه يقدر جل الفرق الوطنية المغربية و على المجهودات المبذولة من طرف رؤساء الفرق و مؤطريها
و أنه يجب الإهتمام بالفئات السنية للفرق لأنها مستقبل كرة القدم النسوية الوطنية و أنه يجب الإستثمار في هدا المجال و الدخول في مجال الإحتراف بالمعنى الحقيقي و أظن أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية تسير في هده المنظومة الرياضية
و خير دليل على دالك وصول المنتخب الوطني المغربي النسوي لأقل من 17 سنة لبطولة العالم لكرة القدم النسوية بالهند في سابقة تاريخية للمنتخبات الوطنية و العربية
و في رأيه عن تنظيم بطولة كأس إفريقيا لكرة القدم النسوية بالمغرب أكد أنه شرف للمغرب في تنظيم هده التظاهرة الرياضية لأول مرة في المغرب سياسهم في تطوير اللعبة و هدا في صالح المنتخب الوطني المغربي النسوي للظهور بوجه مشرف و تمتيل المغرب أحسن وجه لان عامل الأرض و الجمهور في صالحه و يتمنى مسار موفق للبؤات الأطلس في البطولة
وفي الختام أشكر جريدة صوت العدالة على الاستضافة و الإهتمام بالأطر المغربية المهاجرة و أتمنى مسار موفق ان شاء الله للمنتخب الوطني المغربي النسوي و تأهله لكأس العالم لكرة القدم النسوية
