الرئيسية خارج الحدود شبكة محرري الشرق الاوسط وشمال افريقيا تطالب بحماية الصحافيين

شبكة محرري الشرق الاوسط وشمال افريقيا تطالب بحماية الصحافيين

IMG 20250504 WA0073
كتبه كتب في 4 مايو، 2025 - 7:56 مساءً

وليد بهضاض _ صوت العدالة

أصدرت شبكة محرري الشرق الاوسط وشمال افريقيا تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة بيانا صحفيا، حيث يعتبر الثالث ماي من كل سنة، مناسبة للتأكيد على الدور الحيوي والمحوري للإعلام المستقل في المجتمعات الديمقراطية،وكذا تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الصحفيين في مختلف أنحاء العالم.

في هذا السياق، أكدت الشبكة التزامها الدائم بالدفاع عن حرية الصحافة، قصد تمكين الإعلاميين في المنطقة من أداء واجبهم المهني ضمن بيئة آمنة وسليمة، لا سيما في المناطق التي تعاني النزاعات السياسية والاقتصادية.

وشددت الشبكة على ضرورة توفير الحماية للصحفيين الذين يعملون في ظروف صعبة، ممن يواجهون تهديدات مستمرة، كالاعتقال والتشهير والملاحقة القضائية،كما دعت الحكومات والمؤسسات إلى إطلاق سراح معتقلي القلم والرأي وضمان سلامة العاملين في المجال الإعلامي دون استثناء.

ويأتي هذا البيان، تحت ظل تزايد القيود المفروضة على الصحفيين في عدة دول بالمنطقة، إذ تتعرض وسائل الإعلام للقمع وتكميم الأفواه، ما يشكل تهديدا مباشرا لحرية التعبير وحق الجمهور في الولوج إلى المعلومة.

وأكدت شبكة محرري الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، أن تعزيز الاستقلالية المهنية للمؤسسات الإعلامية هو أحد الحلول الأساسية لضمان عدم تسييس الإعلام أو استخدامه كأداة للضغط والتضليل.

وشددت الشبكة في بيانها، على أهمية تبني ميثاق شرف مهني يساهم في حماية نزاهة العمل الصحفي، ويضمن تقديم محتوى إعلامي مسؤول وموضوعي.

وأوصى البيان، على ضرورة دعم مبادرات التدريب والتطوير المهني، خاصة تلك التي تواكب التحولات الرقمية الجديدة، من أجل بناء قطاع إعلامي قوي قادر على مواجهة التحديات الحديثة، بما في ذلك انتشار الأخبار المضللة وخطاب الكراهية.

وفي هذا الإطار، وجهت شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، دعوة مفتوحة للمؤسسات الإعلامية والهيئات المعنية بحرية الصحافة، للعمل على حماية حقوق الصحفيين وللمنتمين إلى الجسم الإعلامي، وخلق بيئة تحترم استقلالية الصحافة، وتضمن استمرار دورها في كشف الحقائق وتعزيز الشفافية والمساءلة.

وفي ختام البيان، تؤكد الشبكة كون الصحافة الحرة والمستقلة ليست مجرد ضرورة مهنية، بل أساس أي مجتمع يسعى إلى الديمقراطية والعدالة، كما أطلقت شعار هذه السنة تحت عنوان لا حرية بدون صحافة حرة ،ولا مستقبل بدون إعلام مستقل.

مشاركة