عبد الكريم زهرات/ صوت العدالة
عرف الطريق المؤدي إلى حي سيدي يوسف بن علي عبر حدائق أكدال يومه الأحد 06 أكتوبر الجاري، حادثة سير خطيرة، أدت إلى مصرع سائق دراجة نارية بعد أن دهسته سيارة تسير بسرعة جنونية.
وحسب شهود عيان فإن أربع سيارات تقل مجموعة من الشباب دخلوا في سباق فيما بينهم، لتدهس سيارة منهم رجلا يمتطي دراجة نارية، وتصيبه بجروح خطيرة على مستوى الرأس، حيث لم تمهله هذه الإصابة. وسلم الروح لبارئها.
وفور علمها بالحادث توجهت السلطات المختصة إلى عين المكان، للوقوف على ظروف وملابسات الحادثة، وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات قصد إجراء التشريح الطبي.
وتعود بنا هذه الحادثة للحديث عن السلوكيات الخاطئة أثناء قيادة السيارات الناتجة عن قصور الوعي عند بعض السائقين، الذين لايراعون عواقب أفعالهم الخطيرة أثناء القيادة، فنراهم يعرضون أنفسهم وأرواح الآخرين للخطر. فما ذنب سائق الدراجة النارية حتى تزهق روحه بسبب تهور شباب اتخذوا من الطريق العامة حلبة للسباق.
إن القوانين الصارمة غير قادرة لوحدها أن تنهي مثل هذه التصرفات، بل لابد من أن يعي السائق المتهور خطورة أفعاله وعواقبها، ويبدلها بأفعال مسؤولة، حتى لا يندم حين لا ينفع الندم.
