صوت العدالة – لطيفة لكدم – متدربة
نشر السيناتور الجمهوري “ماركو روبيو” عن ولاية فلوريدا الأمريكية، عبر حسابه على “تويتر”، صورة الزعيم الليبي الراحل “معمر القذافي” وهو ملطخ بالدماء على أيدي خصومه الذين اعتقلوه قبيل قتله، فيما اعتبره بعض المعلقون تهديدا صريحا للرئيس الفنزويلي المنتخب “نيكولاس مادورو”.
ورغم أن السيناتور نشر الصورتين دون أي تعليق، إلا أن العديد من النشطاء عبر “تويتر” اعتبروا الأمر تهديدا مباشرا للرئيس الفنزويلي، نظرا للدعم القوي الذي يبديه روبيو للمعارضة الفنزويلية.
ففي تغريدة لاحقة، كتب فيها هذا السيناتور:” عن تقرير مقنع من المطلعين على بواطن الأمور، أن عائلة مادورو الإجرامية المتورطة بالاتجار بالمخدرات قد غادرت فنزويلا”، وأضاف: “إذا لم يكن هذا صحيحا، فمن السهل أن يدحضه”،”لكن إذا كان هذا صحيحا، فإنه يكشف أن الاختباء وراء كل تبجحهم العام هو قلقهم الحقيقي بشأن مستقبلهم”.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب “نيكولاس مادورو”، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، التي تشهدها البلاد، كما اتهم رئيس البرلمان “خوان غوايدو” بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، حسب مانشرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وصرح مادورو خلال مقابلة مع قناة “سي إن إن تورك”، إن “إدارة ترامب المتطرفة تستهدف فنزويلا وتضر الحياة الاجتماعية والسياسية”، كما اعتبر ما قام به غويدو “انتهاك للقانون والدستور”.
