الرئيسية أحداث المجتمع سيدي معاذ القادري بودشيش يحيي أمسية الفتح الرباني لمغربية الصحراء بطنجة

سيدي معاذ القادري بودشيش يحيي أمسية الفتح الرباني لمغربية الصحراء بطنجة

IMG 20251207 WA0023
كتبه كتب في 7 ديسمبر، 2025 - 3:39 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام العزاوي

عاشت مدينة طنجة ، مساء يوم السبت 06 دجنبر 2025، على إيقاع الليلة الكبرى للاحتفال بالفتح الرباني لمغربية الصحراء، المقامة من لدن المجموعة الرسمية للمديح والسماع للطريقة القادرية البودشيشية، برئاسة سيدي معاذ القادري.
فقد افتتحت الأمسية، التي عرفت حضور الدكتور عبد الخالق أحمدون رئيس المجلس العلمي المحلي بطنجة، والنائب البرلماني الحسين بن الطيب، ومجموعة من مريدي الزاوية القادرية البودشيشية، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
ليستمتع بعدها الحضور بوصلات السماع والمديح النبوي، لمجموعة الطريقة البودشيشية، بقيادة شيخ الطريقة سيدي معاذ، مع الذكر والصلاة على النبي المصطفى.
وعبر شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، سيدي معاذ، بمعية جميع المريدين الحاضرين، عن اعتزازه الكبير باعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لقرار رقم 2797 المتعلق بقضية الصحراء المغربية.
لذلك اختير للأمسية شعار، “الاحتفال بالفتح الرباني لمغربية الصحراء”، بحكم تبني الطريقة القادرية البودشيشية، خدمة القضايا الوطنية، والتعلق الراسخ لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رمز الأمة وموحدها.
كما تخللت الأمسية تقديم شهادات من طرف، أتباع ومريدي الطريقة القادرية البودشيشية، وممثلي الصوفية بالعديد من الدول الافرقية، كموريتانيا، والسنغال ومالي وغيرهم، خاصة والزاوية المعتمدة بقيادة شيخها سيدي معاذ، على الحقائق الربانية و التحصن تعد مدرسة للتصوف على المستوى الوطني والدولي، والتربية الروحية المعتمدة على القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف.
فقد أجمع الكل على نجاح الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولا أدل على ذلك ما تحقق من مكتسبات مهمة، وفي طليعتها، القرار الأممي الداعم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الواقعي و النهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
واهم ما ميز الأمسية حضور الشرفاء العلميين وأتباع المشيشية الشاذلية، وقراءة الصلاة المشيشية للقطب الرباني مولاي عبد السلام بن مشيش.
لتختتم الأمسية برفع أكف الضراعة إلى الباري جل وعلا، بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأن يحفظ جلالته ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

.

مشاركة