سيدي قاسم:5 ملايير سنتيم لحماية دواوير الحوافات من الفيضانات

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة:المراسل

بعد نهاية النصف الأول من ولاية رئاسة جماعة الحوافات التي عانت لما يزيد عن 40سنة من العزلة والتهميش،وبعد تحقيق حوالي 69 في المائة من برنامج العمل الجماعي الذي بناه المجلس بإشراف رئيس الجماعة عبدالنبي عيدودي،يتطلع المجلس الجماعي للحوافات إلى تنزيل ما تبقى من البرنامج خلال النصف الثاني من الولاية،وفق استراتيجية واضحة تتوخى وضع اللبنات الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة بالجماعة،رغم الإكراهات التي تخرج إلى الوجود بين الفينة والأخرى،لكن تبقى المخططات هي المنهج لتدبيرمحكم  وعقلاني، يمكن تجسيده على ارض الواقع واستغلال الفرص المتاحة والممكنة  لمواجهة هذه الإكراهات.

فإذا كان المجلس الجماعي للحوافات عمل على تأهيل المجال الرياضي بإحداث ملاعب القرب،وفي مجال التعليم  بتوفير البنيات الأساسية من مؤسسات تعليمية “ثانوية الحوافات التاهيلية” والنقل المدرسي،وبناء مدرسة للتعليم الأولي لتشجيع التمدرس بالعالم القروي ،وفي المجال الاجتماعي  عبر خلق مجموعة من البرامج ،التي تستهدف مختلف فئات المجتمع،وفي المجال الثقافي من خلال تنظيم مهرجان فني يعرف بالمنطقة وبتراثها،ثم المجال الصحي من خلال توفير مراكز صحية واقتناء سيارة خاصة لمكتب محاربة داء السعر وآلية للمبيدات،إلى جانب تأهيل مركز الحوافات وفك العزلة على مجموعة من الدواوير وتزويدها بالماء والكهرباء ،وتجهيز السوق الأسبوعي ،وتأهيل البنية التحتية لمجموعة من الدواوير،وإنجاز أكثر من 70كلم من الطرق المعبدة ،بعد كل هذا ،يشرع مجلس جماعات الحوافات في تنزيل الشطر الثاني من برنامج عمل الجماعة،ويأتي  مشروع حماية دواوير الحوافات من فيضانات واد سبو في مقدمة البرنامج ،وقد خصص له حوالي 5 ملايير سنتيم في الشطر الأول في حين خصص للشطر الثاني حوالي 12 مليار سنتيم،بشراكة مع وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ووكالة الحوض المائي سبو،ثم اتمام  مشاريع أخرى في كل المجالات التنموية.

وفي اتصال برئيس الجماعة عبدالنبي عيدودي، أكد لموقع” صوت العدالة” أن المجلس يعمل ما في وسعه لإخراج مجموعة من المشاريع الكبرى بجماعة الحوافات الى حيز الوجود،وأن شغله الشاغل ،هو تحقيق التنمية المستدامة بالجماعة ،التنمية التي ستعود بالنفع على الساكنة بالأساس،عبر تحسين الدخل ،وعلى الجماعة أيضا،من خلال تنمية  مواردها المالية ،وهي المشاريع التي اعتمدت بطريقة تشاركية ،تنزيلا لمضامين القانون التنظيمي 113.14،رغم الإكراهات التي تواجه هذه الأوراش و المشاريع،فالمجلس يبحث عن الشراكات،ويطرق الأبواب سواء على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني  بكل عزم وإصرار، لكسب رهان التنمية بالجماعة .

اقرأ أيضاً: