صوت العدالة:مكتب سيدي قاسم
مصحوبا بوفد من رؤساء المصالح الداخلية والخارجية بالإقليم،أشرف زوال يومه الأربعاء 24 مارس الجاري عامل إقليم سيدي قاسم الحبيب ندير، على افتتاح أول مركب سوسيوثقافي ورياضي تابع لشركة سامير بسيدي قاسم.
ويعتبر هذا المركب، الذي توقفت أنشطته لأكثر من 6 سنوات، بعد الإعلان عن إفلاس شركة سامير التي أغرقت في الديون، يعتبر متنفسا لساكنة سيدي قاسم، وفي مقدمتها الجمعيات الثقافية والرياضية والفنية بالإقليم.
المركب الذي افتتحه عامل الإقليم، يضم مسبحا وملاعبا لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية، (كرة القدم،الكرة الحديدية،كرة الطائرة، كرة السلة،كرة اليد،كرة المضرب،حلبة للسباقات)الى جانب مقهى وفضاءات للترفيه،(مكتبة و قاعة الشطرنج) بمواصفات ذات جودة عالية،
وفي تصريح لموقع صوت العدالة، أعرب العرب الكرطيط رئس عصبة الغرب لالأعاب القوى، عن سعادته بافتتاح هذا المركب الرياضي من طرف عامل الإقليم ،وأكد على أن العديد من الأندية الرياضية بإمكانها الاستفادة من هذا الفضاء،وأنه مفتوح في وجه الجميع لممارسة هواياتهم المفضلة، واضاف أن افتتاح هذا المركب، جاء ثمرة مجهود عامل اقليم سيدي قاسم وممثلي شركة سامير، تماشيا مع سياسة جلالة الملك في كل المشاريع التي تنهض بالمجال الرياضي والثقافي والفني ، معتبرا في ذات السياق أن هذا المركب هو بمثابة قيمة مضافة وامتياز لمدينة سيدي قاسم.
وفي نفس السياق، أكد عبداللطيف الهاشمي عامل سابق ومتفاعد بشركة سامير، على أن هذا الفضاء السوسيوثقافي والرياضي، يروم إلى إعادة تحريك عجلة النشاط الثقافي والرياضي بالمدينة عموما، ولصالح مستخدمي شركة سامير ومتقاعديها وعائلاتهم ،وكذا الجمعيات الرياضية والثقافية والفنية بالمدينة، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبه عامل إقليم سيدي قاسم في إخراج هذا المركب إلى حيز الوجود، في ظرفية كانت المدينة في أمس الحاجة إلى مثل هذا المتنفس، لإخراجها من الرتابة القاتلة التي تعيشها منذ مدة.
وفي سياق آخر، أعرب فهد بن مبارك، مدير الموارد البشرية بشركة سامير بالمحمدية،عن شكره لمبادرة عامل إقليم سيدي قاسم، و على مساهمته في فتح هذا المركب، وأن هذا الفضاء هو لكل المستخدمين وعائلاتهم وكل شباب وساكنة المدينة ، مؤكدا على استعداد الشركة لكل المبادرات التي تخدم الحياة الثقافية والرياضية والفنية بالمدينة، وأن أبواب المركب مفتوحة أمام كل الاندية بالمدينة.
هذا واستحسنت العديد من الفعاليات الجمعوية بالمدينة، هذه المبادرة، بافتتاح هذا المركب الأول من نوعه، وأن على الجميع المساهمة من أجل الرفع من مستوى الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية، تشجيعا لأبناء المدينة.
