صوت العدالة:مكتب سيدي قاسم
تعيش ساكنة مجموعة من الدواوير التابعة لجماعة دار الكداري والرميلات على وقع هلع شديد بسبب ظهور مرض خطير،أدى الى نفوق العشرات من رؤوس الأغنام بشكل مخيف.
وفي رسالة (نتوفر على نسخة منها)وجهتها جمعيات المجتمع المدني والساكنة بذات الجماعات،يومه الخميس 02ماي الجاري،إلى كل من عامل إقليم سيدي قاسم، وباشا مدينة دار الكداري،والمندوبية الإقليمية لوزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات ،و وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات،تشير فيها إلى الضرر الكبير والهلع الشديد الذي أصاب الساكنة،بسبب انتشار هذا المرض ،رغم تدخلات الأطباء البيطريين،في وقت سابق،فالمرض لازال يفتك بالقطيع،إذ أكدت الرسالة أن الأدوية التي قدمها الأطباء البيطريين لم تكن مجدية ،للحد من انتشار هذا المرض الغريب، الذي لا زال يحصد العديد من رؤوس الاغنام ،وتضيف الرسالة ،أن هذا المرض ،سبب خسائر فادحة لمالكي الماشية بهذه المنطقة،وعلى راسهم “الكسابة”مطالبة في نفس الوقت من الجهات الوصية بفتح تحقيق في هذه النازلة،وداعية المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغدائية،إلى التدخل العاجل لوقف نزيف نفوق رؤوس الأغنام وتشخيص المرض ،بالإضافة إلى توفير الدواء اللازم للحد من انتشار هذا المرض غير المعروف،وذلك لمحاصرته وحماية المنطقة وما تبقى من القطيع، قبل أن يتفشى هذا المرض الفتاك ويتحول إلى وباء.
