صوت العدالة:المراسل
خاض ظهر يومه الخميس 28فبراير الجاري عمال النظافة بشركة أوزون سيدي قاسم مسيرة احتجاجية انطلاقا من مقر الشركة في اتجاه البلدية مرورا بالشارع الرئيسي محمد الخامس.
وتاتي هذه المسيرة الاحتجاجية بعد تلكؤ الشركة التي تدبر قطاع النظافة في صرف أجور العمال لأربعة أشهر ، وهي الشركة التي تستنزف ميزانية مجلس مدينة سيدي قاسم بحوالي مليار و250مليون سنتيم في السنة.
وحسب مصدر معلوم أكد لموقع صوت العدالة ان الشركة تتعمد إذلال العمال ولا تكثرت للحالة الاجتماعية التي يعيشها هؤلاء العمال جراء تأخير غير معقول في صرف أجورهم لأربعة اشهر،وهو ما أثر بشكل كبير على وضعيتهم المعيشية ،وعدم تلبية الحاجيات الضرورية للعيش الكريم ناهيك عن التزامات أخرى مع شركات القروض والكراء وتمدرس الابناء.
ويطالب العمال المنتمون نقابيا إلى CDT بصرف أجورهم فورا ودون تأخر قبل الاقدام على أشكال نضالية أخرى أكثر تصعيدا،محملين المسؤولية لكل المتدخلين في هذا القطاع .
وجدير بالذكر فقد سبق لهؤلاء العمال،بعد طرد بعض رفاقهم من العمل، خوض إضراب مفتوح واعتصام أمام مقر شركة أوزون سيدي قاسم ،ومسيرة مدعومة من بعد الاطارات النقابية والحقوقية وفعاليات جمعوية ومواطنين ،اسفرت عن عودة العمال المطرودين الى عملهم ،وبتدخل المجلس الجماعي في شخص رئيسه محمد الحافظ،الذي وعد آنذاك بحل المشكل ، بعد دورة ساخنة كادت أن تعصف بأغلبية المجلس،وقد حل رىيس المجلس بالمعتصم العمالي لدعمهم ، وبعد أن قدمت وعود للعمال ،تم فك الاعتصام الشتوي ،غير أن عودة الاحتقان بين الشركة والعمال، بعد اقل من أربعة اشهر، يطرح من جديد السؤال حول من يعبث بمصالح العمال ومعه المدينة؟أو بعبارة أخرى ، من يحمي شركة أوزون ؟على حد تعبير مسؤول نقابي.
