بقلم طه حبيبي.
انطلاقا من التوجهات المكلية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الوادرة في الرسالة الملكية إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة، تعتبر التجهيزات الرياضية هي إحدى الدعامات الأساسية، لتنمية الرياضية والنهوض بها من أجل تنفيذ السياسة الحكومية، في مجال أنشطة الشباب لكن هنا في مدينة سيدي قاسم، يختلف المشهد تماما حيث أصبح ملعب القرب فضاء للمحسوبية والزبونية والأهلية، السؤال المطروح كيف تمت صفقة تفويت هذا الملعب، في غياب تام لدفتر التحملات؟ في عشوائية كبرى تنهجها الجمعية التي فوت لها هذا الملعب.
في سنة 2018 خرجت وثيقة رسمية، عدد 6722 تأكد أن ملاعب القرب والمراكز السوسيو رياضية أصبحت بالمجان، لكن هذا لم يطبق هنا في حي ميلود أبناء الطبقة الفقيرة، يحرمون من اللعب بشكل مباشر حيث يتم التمييز بين أبناء الحي ورفقاء الجمعية، بالإضافة إلى ذالك أن هذه الجمعية تستغل بعض الحصص لتدريب هل هذا ملعب القرب أم فضاء لتدريب؟
فالقانون التنظيمي 14/133 المتعلق بالمجالس الجماعية، حيث يقوم بالمهام خاصة في إطار ملاعب القرب،إلا أن هذه الملاعب تعرف بعض الاختلالات في تسييرها وتدبيرها، هذا الأخير طُرح في البرلمان، والتساؤل عن المبالغ المالية المستخلصة من ملاعب القرب، والمطالبة بافتحاص الحسابات البنكية للجمعيات المسيرة.
