شهدت مقاطعة سيدي عثمان حدثاً رياضياً متميزاً نظمته الجمعية الرياضية للألعاب الجماعية لفرق الأحياء، خصص لتكريم الفرق المتفوقة في الدوري المحلي الأخير. المناسبة شكلت فضاءً للاحتفاء بالطاقات الشابة وإبراز الدور الحيوي للجمعيات في تنشيط الحياة الرياضية داخل الأحياء.
نجاح هذه التظاهرة لم يكن اعتباطياً، بل جاء ثمرة دعم مؤسساتي وفره مجلس المقاطعة برئاسة محمد حدادي، الذي اعتمد مقاربة تقوم على الانفتاح على الفاعلين الجمعويين وتشجيعهم على تطوير برامجهم. وهو ما مكّن من الارتقاء بمستوى التنظيم وجعل الدوري يتجاوز طابعه التنافسي ليصبح مجالاً لترسيخ قيم الانضباط وروح الفريق والمواطنة.
الحفل الختامي، الذي توّج بتكريم الفرق الفائزة، حمل رسالة رمزية تؤكد أن الرياضة لم تعد مجرد منافسة، بل أداة للتنمية المحلية ورافعة لترسيخ ثقافة الاعتراف. تجربة تعكس انتقال العمل الجمعوي الرياضي بسيدي عثمان من مبادرات متفرقة إلى مشاريع ذات أثر ملموس، وتبرز الرهان على الشباب باعتباره استثماراً في المستقبل.
