المصطفى مخنتر / صوت العدالة.
يشهد إقليم سيدي بنور في الفترة الأخير حملات انتخابية في مختلف جهات الإقليم ، وذلك بهدف إستمالة الناخبين من أجل التصويت عليهم في الإنتخابات الجماعية والتشريعية التي ستعرفها بلادنا يوم الثامن من أكتوبر 2021.
وكالعادة الحملات تقدم وعود.معسولة وخارقة للمواطنات والمواطنين لا يمكن تصديقها ، خصوصا أن الوجوه هي نفسها التي كانت في الفترة السابقة ، وقد لقيت هذه الكائنات الإنتخابية إنتقادات وسخرية من طرف الساكنة على وسائل التواصل الإجتماعي .
ولعل التغيير والتنمية التي كانت تنشده الساكنة تبخر ،بحيث أغلب من كانوا يريدون التغيير وينتقدون ، أصبحوا اليوم يمدحون ويسيرون في مواكب حملاتية ومنهم من وضع صورته على اللوائح الإنتخابية وفرض أنفسهم في المراتب الأولى للظفر بمقعد جماعي أو برلماني .