المصطفى مخنتر لصوت العدالة .
تأجل حلم تسجيل الطلبة بسيدي بنور في المعهد.العالي للتكنولوجيا والكهرباء إلى أجل غير مسمى ، بسبب عدم إتمام الأشغال بالعمارة التي كانت مخصصة لذلك.
هذه العمارة التي برمجت في سنة 1995 بتكلفة مالية قدرها 1.906877 درهم كمركز تجاري وخصص له يوم لتدشينها مع ما رافقه من هدر للمال العام ، وعرفت العمارة عدة تحويلات مالية ، اتت فيها على الاخضر واليابس .
وتجدر الإشارة أنها عرفت 5 ولايات جماعية أربعة منها لشخص واحد وتعاقب عليها 3 عمال ولا تزال قابعة في مكانها. إستبشر السكان خيرا حين سلمت ، العام المنصرم ، لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي للتخلص منها، لتكون معهدا وكلية تقلص أعباء الساكنة وتحد من أعباء الهجرة إلى مختلف المدن من أجل التحصيل ، لكن الساهرين على الشأن المحلي غير مبالين ، ولما لا ؟ فجلهم عمر طويلا في هذا المجلس ومشارعهم فاشلة بامتياز ومتوقفة إلى حين.