صوت العدالة- رفيق خطاط
يتسائل الشارع البنوري مند فترة عن مستقبل مدينة سيدي بنور في ظل المجلس الحالي ، فبعد ترافع رئيس المجلس عبد المعيد اسعد حول جودة المياه الصالحة للشرب و قطاع النظافة، ولكن هذا الترافع كان لصالح الشركات ولم يكن لصالح المدينة و ساكنتها.
ها نحن نقف مدهولين مرة أخرى أمام عملية تخريب للبنية التحتية التي صرفت عليها الملايير من أموال دافعي الضرائب، بسبب اشغال الحفر التي تقوم بها شركة لاراديج و بمباركة من الشاب عبد المعيد اسعد دون اصلاح ما تم تخريبه، الشارع البنوري يستنكر ما أسموه بتخريب جمالية المدينة، هذه الحفر كما هو مبين في الصور، اصبحت تلحق ضررا لمستعملي الطريق بالإضافة للضرر النفسي الذي يسببه هذا المنظر البشع بالنسبة للمارة.
فهل سيتحرك الرئيس لوقف هذا العدوان على شوارع مدينة سيدي بنور ؟ بالرغم من أن تحركاته السابقة كانت لصالح الشركات، خصوصا بعد المراسلة التي وجهها عضو المعارضة محمد فكرة بتاريخ 21 مارس 2022 ، يستنكر فيها ما يحدث للبنية التحتية من طرف شركات لاراديج و اورنج و اينوي، و ينبه فيها الرئيس الى ضرورة التدخل لحل هذه المعضلة، ولكن على ما يبدو أن عبد المعيد اسعد تجاهل مراسلة زميله في المجلس كما تجاهل أصوات الساكنة التي تدعوه الى التدخل.
و إلى حين تدخل الرئيس، هل يمكن إعتبار مدينة سيدي بنور تركت لمصيرها
