صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
تعرف منطقة سيدي الطيبي القريبة من القنيطرة مجموعة من الاحتجاجات، يطالب من خلالها المحتجون تدخل المسؤولين بالمركز لانصافهم من ما أسموه بالحيف الذي أطالهم.
ويعود سبب هذا الاحتقان الخطير، حسب مصادرنا بالمنطقة الى رفض الساكنة طريقة تعويضهم عن الأراضي سبق واشتروها من السلاليين بأراضي أخرى باعتماد معايير اعتبروها غير منصفة.
والسبب يقول بعض المحتجين أن التعويض يجب أن يأخذ بعين الإعتبار مساحة الأرض التي سيتم تعويضها وكذا جودتها وموقعها.
هذا في الوقت الذي تقول السلطات المعنية أن عملية توزيع الأراضي وتعويضها بأراضي أخرى، جاء بناء على قرعة احترمت فيها معايير الشفافية.
وتقول ساكنة منطقة سيدي الطيبي، أن السلطات لم تراعي لا جودة الأراضي التي أخذتها ولا موقعها،وهو ما اعتبرته ظلم وتعسف في حقها.وتطالب مقابل ذلك تدخل السلطات المركزية وفتح تحقيق في الموضوع تجنبا لأي انفلات قد يهدد المنطقة.
