سياسة الإقصاء و التهميش لفريق جمعية التضامن عين أعتيق لكرة القدم النسوية، في ظل مقارعة الأبطال وتحقيق نتائج الجيدة

نشر في: آخر تحديث:

متابعة الزايخ محمد

سياسة الإقصاء و التهميش لفريق جمعية التضامن عين أعتيق لكرة القدم النسوية ، في ظل مقارعة الأبطال وتحقيق نتائج الجيدة .

عندما نتحدث عن فريق التضامن عين أعتيق ، نتذكر الحدث الذي هز المغاربة في وفاة اربعة من خير الاعبات الفريق في طرقهن لمساندة المنتخب الوطني بطريق مراكش.

هذا الفريق النسوي الذي أسس سنة 2005 بجماعة عين أعتيق التابعة لتراب عمالة الصخيرات تمارة ، والذي يعاني من واقع مرير منذ التأسيس رغم النتائج الإيجابية المسجلة ، وإحتلال الرتبة الثالثة وراء كل من العملاق فريق الجيش الملكي و فريق أطلس شباب خنيفرة.

هذا الفريق الذي تنكر له الجميع كل من جماعة عين أعتيق والذي تم منحته أخر مرة مبلغ 20000 الف درهم سنة 2016 ، مبلغ جد هزيل و يعرف الفريق تنقلات من شمال المملكة الى الصحراء المغربية ، و كذلك غياب دعم لكل من مجلس العمالة و العمالة و كذلك الجهة و الجامعة وغياب اي مستشهر أو محتضن علما أن الفريق ينتمي للجماعة التي يتواحد بها العملاق الاسمنت بالمغرب إسمنت تمارة على بعد مئات الأمتار عن ملعب التداريب.

وهنا يطرح السؤال العريض عن أسباب هذا الوضع وهذا الإهمال و الإقصاء في صحوة كرة القدم الوطنية وفي ظل تقديم ترشيح المغرب للمونديال 2026.
وبعدما أصبح الفريق عرضة لضياع والإنهيار في غياب الموارد والمستشهرين فالفريق يبحث عن الوجهة محتضنة تعرف قيمة الكرة القدم وخاصة النسوية بعد أن تنكر له الجميع لو إقتضى الأمر خارج تراب عمالة الصخيرات تمارة.

وهنا نوجه الشكر لتضحيات المدرب السيد حسن فوتو وكذلك للمكتب المسير وللجميع الاعبات على تضحياتهن من أجل الدفع بكرة القدم النسوية وبالفريق الوحيد بالقسم الأول بعمالة الصخيرات تمارة .

اقرأ أيضاً: