سماح عقيق/ صوت العدالة.
استطاعت دولة سلوفاكيا المجاورة للنمسا من طرد فيروس كورونا وانهت أمره تماما على أراضيها.
ففي 10 مارس الماضي ، سجل المستجد إصابته الأولى بالسلوفاكيين، حيث تمكن هذا اللعين من إصابة 1493 ، وقتل 28 شخصا ، وكان عدد المتعافين في المستشفيات 1163، وذلك ما صرحت به السلطات السلوفاكية لمنظمة الصحة العالمية ، اما البقية أتضح أن إصاباتهم كانت من نوع معتدل ، ولم يكن أيا منهم في حاجة لأي علاج ، لذلك مر بهم المستجد مرور الكرام ، وإختفى منهم ، فعادت الحياة للدولة بكل مظاهرها من جديد .
ففي الاسبوع الماضي ، أعلنت سلوفاكيا فتح جميع المتاجر الواقعة خارج المراكز التجاريه ، وأعادت فتح الفنادق والمتاجر والمعارض والأماكن السياحية المكشوفة ، كما سمحت بالمراسم الدينية ، وحفلات الزفاف بعدد محدود من المدعويين ، إلا أنها أبقت المدارس مغلقة ، ومنعت السفر الى الخارج ، وفرضت على العائدين من مواطنيها البقاء 14 يوما في مراكز الحجر الصحي.
هذا ، وقد أقر البرلمان السلوفاكي إستخدام تطبيق هاتفي ، إقترحته الحكومة ،بتسجيل العائدين عبر إستخدام للهواتف الذكية ، والسماح لهم من خلاله بتطبيق الرقابة الذاتية داخل منازلهم ، وما إن يغادروها سيتم إرسال إشارة تنبيه من الهاتف الى السلطات ، في خطوة لمراقبة إلتزام الأشخاص بإجراءات العزل المنزلي ، وهو تطبيق أطلق عليه اسم
حجر ذكي .