صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
تابعت جريدة صوت العدالة صباح اليوم الثلاثاء تحركات قائد الملحقة الادارية الثانية بسطات ، إلى جانب القوات المساعدة وأعوان السلطة في خطوة جديدة وهو يعمل على توقيف مجموعة من المواطنات والمواطنين الذين لا يستعملون كمامات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، بعدما يتم مراقبة ورقة التنقل الاستثنائية، حملات قائد الملحقة الادارية الثانية
تاتي كذلك في إطار التحسيس والتوجيه، حيث لا حظنا ان بعض المواطنين ابدوا عدم علمهم بهذا الاجراء القانوني، في حين أبرز الاخرون انهم بصدد البحث عن الكمامات التي لم توزع على كل أحياء سطات، كما كان القائد يعمل خلال حملاته على التذكير بعقوبات عدم استعمال الكمامات عند الخروج للضرورة القصوى.
تجدر الاشارة ان هذه الاجراءات التي انطلقت اليوم الثلاثاء 7 أبريل، تدخل في إطار إعلان وزارات الداخلية، والصحة، والاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي في بلاغ مشترك، صدر بتاريخ 6 أبريل على إلزامية وضع “الكمامات الواقية” بالنسبة لجميع الأشخاص المسموح لهم بالتنقل خارج مقرات السكن في الحالات الاستثنائية المقررة سلفاً. وذلك ابتداء من يومه الثلاثاء سابع أبريل 2020. وبالنظر إلى أن المرسوم بقانون رقم 2.20.292 المتعلق بحالة الطوارىء الصحية يجرم كل مخالفة للأوامر والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية، في إطار تدابير الحجر الصحي، فإن عدم حمل “الكمامامات الواقية” من طرف الأشخاص المسموح لهم بمغادرة مساكنهم لأسباب خاصة، يشكل جنحة يعاقب عليها بمقتضى المادة الرابعة من المرسوم بقانون السالف الذكر.
وبطبيعة الحال، فإن عدم وضع الكمامات الواقعية يعتبر جنحة منفصلة عن جنحة خرق تدابير الحجر الصحي المتعلقة بعدم ملازمة مكان الاقامة، أو خرق غيرها من التدابير الأخرى التي قررتها السلطات العمومية المختصة في هذا المجال.
