سلطات سطات تشن حملات التوفر على جواز التلقيح كمقاربة احترازية جديدة لمواجهة فيروس كورونا

نشر في: آخر تحديث:


صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي

شهدت سطات حملات تمشيطية لتحرير الملك العام، وتتبع ومراقبة مدى الالتزام بالتدابير الصحية لمحاربة فيروس كورونا.
في نفس السياق أفادت مصادرنا أن عامل سطات يتابع عن قرب الوضعية الوبائية باقليم سطات، ويعمل على ترأس اللقاءات الاسبوعية الأمنية الخاصة بتشخيص الوضعية الوبائية، واتخاذ القرارات اللازمة،حيث تم توسيع مراكز التلقيح، لتخفيف الضغط على المركز النواة، نتيجة الإقبال المتزايد مؤخرا على مراكز التطعيم، كما يتم الحرص على الالتزام بالبروتوكول الصحي المرتبط باستعمال الكمامة والتباعد الجسدي، والتعقيم و مراقبة جواز التلقيح، ذلك أن سلطات سطات شنت حملات لمراقبة توفر المواطنات والمواطنين على جواز التلقيح قادها رئيس الملحقة الإدارية الأولى إلى جانب رؤساء الملحقات الادارية واعوان السلطة والأمن والقوات المساعدة، وشملت المقاهي وبعض المرافق العامة كوثيقة رسمية للتنقل في إطار “مقاربة إحترازية جديدة”، لمواجهة فيروس كورونا ،حسبما أعلنت عليه الحكومة المغربية مؤخرا ، والتي تؤكد أن القرار يشمل التنقل عبر وسائل النقل الخاصة أو العمومية داخل التراب المغربي وخارجه، وكذا دخول الموظفين والمستخدمين إلى الإدارات العمومية وشبه العمومية والخاصة والفنادق والمطاعم والمقاهي والأماكن المغلقة والمحلات التجارية وقاعات الرياضة والحمامات.

اقرأ أيضاً: