بقلم : عشار أسامة
تشهد مدينة بنسليمان في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد مرضى الجنون الذين يجوبون الشوارع دون رعاية صحية أو متابعة، مما أصبح يثير قلقًا متزايدًا بين سكان المدينة. ويعتبر حي الحسني من أكثر الأحياء المتضررة من هذه الظاهرة، حيث يعاني السكان من وجود مريضة مختلة عقليًا تشكل خطرًا حقيقيًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم.
وقد عبر العديد من سكان الحي عن استيائهم من هذا الوضع، مناشدين السلطات المحلية بالتدخل السريع والعاجل لتأمين المنطقة وضمان حماية الساكنة. وأشار أحد سكان حي الحسني إلى أن “هذه المختلة العقلية أصبحت مصدر قلق يومي، خصوصًا مع تصاعد سلوكياتها العدوانية، مما يهدد بوقوع كارثة إنسانية لا قدر الله إذا استمر الوضع على حاله”.
وفي هذا السياق، شدد السكان على ضرورة توفير دعم طبي ونفسي لهذه الحالات، مؤكدين على أهمية تدخل السلطات المعنية لتأمين البيئة الاجتماعية وفرض حلول مستدامة تضمن حقوق المرضى وتحمي الساكنة.
إن تزايد أعداد المرضى العقليين في الشوارع دون أي مراقبة أو رعاية يطرح تحديات كبيرة على مستوى الصحة العامة والأمن الاجتماعي، ويستدعي تدخلاً شاملاً من قبل الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة وحماية حقوق الجميع.