صوت العدالة -عبدالنبي الطوسي
أرسلت الاطقم الطبية والشبه الطبية بمستشفى الحسن الثاني بسطات، رسائل قوية تحث فيها سكان سطات بالالتزام بمساكنهم، والابتعاد عن المخالطة واستعمال الكمامة كإجراءات وقائية، والعمل بالنصائح الطبية عند الخروج للضرورة القصوى.
نداء الشغيلة الصحية المتواجدة بالصفوف الامامية لمقاومة فيروس كورونا المستجد، بدأ منذ بداية ظهور الفيروس، حيث اكد الدكتور خالد رقيب أنه من العيب ان يزدحم المواطنون امام بعض الوكالات والاسواق دون احترام المسافة الاحترازية، وأوضح ان المساعدة التي يمكن تقديمها للأطباء والممرضين هي الالتزام بالمساكن قصد تفادي انتشار العدوى .
من جانبه المندوب الإقليمي لوزارة الصحة باقليم سطات، محمد آيت لخضر ، اكد أن الحالة الوبائية بإقليم سطات، متحكم فيها ولا تدعو للقلق، متمنيا عدم وقوع حالات أكثر من المتوقع، مشيرا في ذات الوقت إلى ارتفاع معنويات الاطقم الطبية والشبه الطبية خصوصا بعد حالات الشفاء ، ودعا الساكنة إلى تجنب المخالطة باعتبار أن سطات أصبحت تعرف بعض البؤر العائلية، ووجه المندوب الاقليمي شكره لكل الاطقم الطبية والشبه الطبية المدنية والعسكرية، والموظفين و الامن و السلطات وكل فعاليات المدينة على التعبئة الشاملة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المندوب الاقليمي أن البروتوكول المتبع عند اكتشاف الحالات الإيجابية، يشمل حصر عدد المخالطين في محيطه وعائلاته، وهو ما يتطلب القيام بعمل كبير بتعاون مع السلطات.
وأوضح المسؤول الصحي أنه يتم فحص الحالات المشتبه فيها بعد أخذ الاحتياطات اللازمة وتزويدها بالمعدات الوقائية مع ضرورة المكوث في الحجر الصحي لمدة 14 يوما ، مضيفا ان المندوبية الإقليمية لوزارة طبقا لسياستها الاحترازية وفرت لمجموعة من الأطر الطبية، السكن خارج منازلهم من أجل البقاء بالقرب من المستشفى، وتفادي الاحتكاك والمخالطة مع عائلاتهم .
تجدر الاشارة ان سطات عرفت مؤخرا توسع بعض دوائر البؤر العائلية بسبب المخالطة، حيث امتدت هذه المسألة إلى بعض المراكز القروية المجاورة، بالاضافة إلى انتشار بعض الشائعات والتي لن تخدم المجهودات التي تقوم بها مختلف مكونات المدينة من أطقم طبية وأمن وسلطات وعمال النظافة سواء على الصعيد المحلي او الوطني ، وهذا ما يستدعي الالتزام بالحجر الصحي والابتعاد عن المخالطة والتقيد بالتدابير الصحية في حالة الخروج للضرورة القصوى.