أكد الدكتور اسباعي عبدالله المندوب الإقليمي للصحة بسطات ان اهم سبيل لتجاوز مرض سرطان الثدي هو التحسيس لانه مرض ضئيل لكنه فتاك .يصيب اهم شريحة في المجتمع وهي المراة وما لها من دور مهم في البناء والتربية.
واضاف المندوب الاقليمي للصحة المعين حديثا على راس اقليم سطات اليوم الخميس19 اكتوبر خلال اللقاء التحسيسي من اجل التوعية بسرطان الثدي، والذي عرف حضور الدكتور رقيب مدير مستشفى الحسن الثاني بسطات ومدير معهد المهن التمريضية وتقنيات الصحة والاطقم الطبية وبعض جمعيات المجتمع المدني والمنابر الاعلامية.ان الهدف من هذا اللقاء هو إسهام الكل في إطار تشاركني من اجل التحسيس والتوعية لإشراك أكبر نسبة من النساء في عملية الكشف عن سرطان الثدي مؤكدا أن العملية مجانية وسيتم تعباة الاطقم الطبية لهذا الغرض بالاقليم وان هذه العملية ستبقى مستمرة رغم الفترة المخصصة للتحسيس من من 20 اكتوبر الى 12 نونبرفي إطار حملة واسعة للمساعدة على زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والتعجيل في الكشف عنه وعلاجه، فضلا عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته.
في ذات السياق، قام الدكتور نوفل بعرض مصور يكشف التعريف والتحسيس والتوعية بمرض سرطان الثدي مركزا على ضرورة الالتزام بالتحسيس والوقاية كاهم اجراء لتفادي المرض ثم اعادة التاهيل في حالة ظهوره . مشددا على ضرورة زيارة الطبيب عند ظهور اي علامة غير طبيعية.
وخلال اللقاء التواصلي التحسيسي للفحص المبكر لسرطان الثدي فسح المجال أمام جمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام الذين أبدو أهمية اللقاء التحسيسي واوصو بضرورة التعبئة وتوفير الموارد البشرية والوسائل الكفيلة لتعميم العملية التحسيسية حتى تشمل أكبر عدد من النساء بالإقليم ومواكبة وضعيتهن الصحية.
عبدالنبي الطوسي