صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
فتح السوق الأسبوعي كيسر باقليم سطات، ابوابه اليوم الجمعة 29 مايو، امام الفلاحين بعد الاغلاق الاضطراري الذي شهدته كل أسواق المملكة بسبب انتشار وباء فيروس كورونا، هذا الإجراء يأتي في إطار تثمين وتشجيع قطاع تربية الماشية بإقليم سطات، ومن أجل التخفيف من الانعكاسات السلبية للحجر الصحي على مربي الماشية، حيث تمت دعوة الوافدين على السوق إلى الالتزام التام بشروط السلامة الصحية، بارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة الأمان، واستعمال مواد التعقيم.
في نفس السياق فقد تم تقسيم السوق إلى مربعات ضمن ثلاث مجموعات كبرى، تهم مربي الأبقار، ومربي الأغنام، ومربي الماعز.
وقامت لجان مختلطة، تحت إشراف السلطات المحلية والمصالح الأمنية (الدرك الملكي والقوات المساعدة) والوقاية المدنية، وكذا ممثلي المندوبية الإقليمية للصحة، والمديرية الاقليمية للفلاحة، والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، والمكتب الوطني للسلامة الصحية والغذائية، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، بتعاون مع جماعة كيسر ، بتأطير الوافدين والسهر على سير العمل في احترام تام لإجراءات السلامة الصحية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، كما
يمكن لمربي الماشية ربط الاتصال بمصالح السلطة المحلية بقيادات مقر سكناهم قصد الحصول على رخص التنقل الخاصة للتوجه إلى السوق.
تجدر الاشارة أن جماعة سطات بقيادة رئيسها ياسين الداودي عبأت العديد من امكانياتها لتحسين ظروف استقبال الفلاحين وفق شروط صحية وتنظيمية تفاديا لانشار عدوى فيروس كورونا المستجد، حيث سيفتح السوق مرتين في الاسبوع.
وحسب متتبعي الشان الاقليمي فإن اختيار افتتاح سوق كيسر بالاقليم، جاء نتيجة تهييء سوق نموذجي و توفر هذا الفضاء على معطيات بيئية وصحية وتنظيمية، عرفت تدشينه من طرف عامل عمالة سطات، كما عرف زيارة وفد عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي ثمن هذه التجربة بالوسط القروي في إطار تنظيم الاسواق وفق شروط تراعي الضوابط الصحية والبيئية خلال لقاء جمعه برئيس مجلس جماعة كيسر ، كل هذه العوامل ساهمت في اختيار هذا السوق الذي اشتهر بلحومه الحمراء بجهة الدارالبيضاء سطات.
