رغم المجهودات والاحتياطات التي اتخذتها اللجنة المختلطة المكونة من السلطة المحلية والقوات المساعدة والعناصر الأمنية والوقاية المدنية وبلدية سطات والمجلس الإقليمي، بتعليمات من عامل الإقليم للتخفيف من أحداث ليلة الاحتفال بعاشوراء ، حيث تم حجز أكثر من 1200 إطار ( عجلات السيارات)، إلا أن ليلة الاحد ( ليلة عاشوراء) شهدت وقائع هددت سلامة المواطنين من خلال إضرام النارفي إطارات مطاطية من قبل فئات شبابية مختلفة الاعمار أغلبها من القاصرين، مما تسبب في قطع الطريق وتلويث البيئة، كما أن بعض الإطارات كادت أن تتسبب في حرق السيارات والاطفال، لولا تدخل الشرطة الذين كانوا مرفوقين بأعوان السلطة والقوات المساعدة وعناصر البلدية الذين ساهموا في إخماد الحريق بالمياه.
كل العناصر كانت مجندة من أجل تجاوز أحداث ليلة عاشوراء وما يتخللها من حرائق للاطارات واستعمال للمتفرقعات، حيث لوحظ أن شركة النظافة بسطات عملت على تجميع ونقل حاويات الازبال البلاستيكية خوفا من احتراقها، كما أن رجال الامن تعبأوا من خلال الدراجين وانتشار دوريات أمنية بمختلف المدينة طيلة ليلة الاحد، إلا أن هذه الإحداث التي أصبحت تهدد سلامة المواطنين والبيئة تطرح أكثر من سؤال حول مصادر الاطارات والمتفرقعات ودور باقي المتدخلين للحد من هذه الظاهرة، هذا بالاضافة إلى الشجارات التي رافقت اليوم التالي ( زمزم) نتيجة استعمال الماء والبيض…
عبدالنبي الطوسي