انخرطت جمعية آمل للتربية والتنمية الشاملة بسطات، في الحملة التي تتعلق بمحاربة داء” الحصبة”، بحضور اللقاءات التواصلية وتعميم ونشر معلومات لتشجيع التلقيح.
وقد تم حضور اللقاء الذي ترأسه باشا مدينة سطات صباح اليوم الخميس 9 يناير 2025 بمقر الباشوية لمناقشة موضوع انتشار داء الحصبة المعروف لدى المغاربة ب (بوحمرون) والوقاية منه.
اللقاء الذي عبر فيه باشا المدينة أنه يتم بناء على تعليمات عامل اقليم سطات، واكد من خلاله بخطورة هذا الفيروس الذي أصبح يشكل خطرا على الأطفال خصوصا الغير الملقحين، مشيرا إلى الاحصائيات العامة والاقليمية الخاصة بسطات، ودواعي عقد اللقاء من أجل التواصل والتعبئة.
اللقاء حضره رؤساء الدوائر، ورؤساء الملحقات الادارية، وممثل الوقاية المدنية، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، و نائب رئيسة المجلس الجماعي بسطات وممثلة التكوين المهني، وطاقم طبي مختص، وممثلة مديرية التعليم بسطات وبعض رؤساء جمعيات آباء وأولياء التلاميذ و المجتمع المدني وأعوان السلطةوممثلوا وسائل الاعلام.
اللقاء عرف تقديم عرض طبي إحصائي تناول خطورة داء الحصبة، أعراضه، وضرورة الالتزام بأخذ اللقاحات حتى في حالات التأخر عن مواعيدها المحددة، كما تم التذكير بعدد الاصابات الموجودة بالاقليم، وجرى التأكيد على أهمية اتباع التدابير الاحترازية لتفادي انتشار العدوى، وتمت المطالبة بضرورة تجاوب الأسر مع الحملات الطبية لتلقيح أبنائهم الغير الملقحين ضد هذا المرض، باعتباره سريع العدوى.
في نفس السياق عقد لقاء آخر ترأسه المندوب الاقليمي بمديرية الصحة بسطات،
حيث تم التطرق للحالات التي تم اكتشافها ببعض المؤسسات التعليمية وطرق التدخل التي تم اعتمادها بتنسيق مع مندوبية الصحة والسلطات والاطقم التربوية والادارية، والاشارة كذلك إلى اللقاءات التحسيسية والمذكرات المؤطرة لهذا الشأن من أجل اتخاد الاجراءات الاحترازية والوقائية.
وخلص اللقاء الذي ترأسه باشا سطات بوضع خطة عمل شاملة، تم التأكيد من خلالها تنظيم حملات توعوية بجميع أحياء المدينة بالتنسيق مع الجماعة والسلطات المحلية، وإطلاق حملات متنقلة للتلقيح تستهدف المؤسسات التعليمية بالتعاون مع مديريها، للتدخل الاستباقي ، قصد الحد من انتشار داء الحصبة والتحسيس بخطورته وضمان سلامة الوقاية منه .