سطات تستعد لاحتضان المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بهذا التاريخ

نشر في: آخر تحديث:


صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
تستعد عروس الشاوية سطات لاحتضان أيام المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، حيث ستتأثث طيلة الفترة الممتدة ما بين 22 و31 يوليوز الجاري، ساحة محمد الخامس الواقعة بوسط مدينة سطات بثمانين رواقا تضم أبهى المنتجات التي تفننت في صنعها ثلة من أمهر صانعات وصناع الجهة، والتي تاتي تزامنا مع غمرة احتفال الشعب المغربي بالذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين،
وعلى غرار التظاهرات السابقة، تسهر وكعادتها غرفة الصناعة التقليدية الدار البيضاء-سطات على إنجاح هذه العرس التقليدي، والذي يأتي في إطار تنزيل برنامج عمل الغرفة في الشق المتعلق بالمعارض والتظاهرات، وتماشيا مع استراتيجية الوزارة الوصية، فيما يتعلق بإنعاش وترويج منتجات الصناعة التقليدية، وذلك باختيارها لفترة ومكان العرض وبحرصها على تنوع المعروضات وجودتها حيث ستتزين فضاءات المعرض بالعديد من المنتجات، متمثلة في مصنوعات الخياطة والطرز، والزرابي، والنسيج، والديكور المنزلي، والمصنوعات الجلدية، والصياغة، والمصنوعات النباتية، والحلويات، والديكور المنزلي، والحدادة الفنية، والزليج البلدي، والنقش على العرعار، وفن الخط، والنحث على الخشب، واللوحات الفنية، والفخار، والخزف، والطرز الآزموري، والسروج والنحاسيات وغيرها. كما تحرص الغرفة أيضا، في إطار العلاقات التي تربطها بباقي غرف الصناعة التقليدية، على تطعيم معرضها بالمنتجات المميزة لبعض الجهات الأخرى كاللباس الصحراوي والخرقة و الجلابة البزيوية، وغيرها من تحف ورائع هذا الفن التقليدي المغربي.
هذا وتبقى من بين الأهداف المنشودة من هذه التظاهرات، خلق فرص للحرفيات والحرفيين، لربط جسور التواصل مع الزبائن والانفتاح عليهم، والتعرف على رغباتهم وأذواقهم، وللنهل من خبرات وتجارب بعضهم البعض، علاوة على خلق منافذ لهم لبيع وتصريف منتجاتهم.
هكذا وعلى امتداد 10 أيام ستستمتع الساكنة المحلية والزوار الوافدون من مدن أخرى بمنتجات أصيلة، أبدعت فيها أيادي الصناع وجادت بها قريحتهم بكل فن وإبداع في مختلف فروع الصناعة التقليدية الفنية والإنتاجية.

اقرأ أيضاً: