صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
خرجت ساكنة مدينة سطات، مساء الجمعة 31 اكتوبر، في أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والاعتزاز، تعبيرا عن تأييدها واحتفائها بالقرار التاريخي الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي دعم بشكل واضح سيادة المغرب على صحرائه، من خلال تأكيد جدية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل.
وشهدت الاحتفالات مشاركة واسعة لفعاليات المجتمع المدني، و رئيسة الجماعة وعدد من المستشارين الجماعيين، ووجوه إعلامية، حيث توافد المواطنون أمام ساحة البلدية ثم الى شارع الحسن الثاني وأمام قصر بلدية سطات، في مشاهد وطنية وحدوية، رفرفت فيها الأعلام الوطنية، ورددت خلالها الشعارات المؤيدة للوحدة الترابية بمشاركة فرق الدقة المراكشية والدقة العيساوية.
كما بادر رؤساء جماعات بالإقليم إلى دعوة الساكنة لمتابعة الخطاب الملكي داخل مقرات الجماعات، في تأكيد جماعي على التلاحم الوثيق بين الشعب والعرش، والدعم اللامشروط لمبادرات جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأكد المواطنون أن القرار الأممي، الذي حظي بتصويت 11 دولة دون أي اعتراض، يمثل اعترافا صريحا بواقعية الطرح المغربي، ويدعم مسار التنمية الشاملة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربيةبقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقد عبر العديد من المواطنين والمسؤولين المحليين عن سعادتهم بهذا الانتصار الدبلوماسي، مشيرين إلى أنه يعد تتويجا للمجهودات المتواصلة للدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك، كما يعكس ثقة المجتمع الدولي في استقرار المغرب وريادته إقليميا ودوليا.





