صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
افادت المستشارة الجماعية، ببلدية سطات نادية بنطلحة، أن دخولها عالم السياسة والترشح للانتخابات الجماعية الأخيرة 8 شتنبر، جاء بعد قناعات بضرورة التموقع داخل مراكز القرار لاتخاد الإجراءات والتدابير التي قد تخفف من مما تعانيه مدينة سطات وسكانها، مؤكدة ان عملها الدائم لأزيد من 11 سنة في مجال المسرح والتخييم والثقافة بشكل عام، جعلها تقف عند معيقات الازدهار الثقافي بالمدينة، والعوائق التي تعرقل تنميتها، فضلا عن الحمولات التي يتغنى بها اطفال وشباب المدينة، والتي لها تداعيات على الاسرة والمجتمع ككل، هذا ما جعلني تضيف بنطلحة، لأتواصل مع المواطنات والمواطنين بسطات من أجل حملة انتخابية نظيفة راعت حالة الطوارئ الصحية، والتزمنا بشروطها كيفا وكما، داخل حزب الحرية والعدالة الاجتماعية، رمزه الفيل، تحت شعار ” حنا قادرين” ، قادرين أن نتواصل مع ساكنة سطات، قادرين على المنافسة الشريفة، قادرين على التسيير، قادرين على التشخيص والتغيير، ولم تخف بنطلحة الفاعلة الجمعوية، سبب التحاقها بحزب الحرية والعدالة الاجتماعية، كون ذلك يرجع لبعض المقربين والاصدقاء، كما ان تركيبة الحزب الشبابية وبرنامجه الواقعي والطموح جعلها تنخرط في هذه التجربة بقوة، والتي اعتبرتها ناجحة بفضل النتائج المحصل عليها ” عضوين”، رغم انها غير كافية، كون الحزب كان ينتظرحصيلة افضل من ذلك.
في نفس السياق عددت بنطلحة اولويات الحزب، والتي اكدت انها تتلاقى مع برنامج الأغلبية التي ستسير الشأن المحلي بسطات، برئاسة المصطفى الثانوي عن حزب الاستقلال، راغبة في تدبير الشان الثقافي بالمدينة لما راكمته من تجارب على مستوى الممارسة والشواهد التكوينية المحصل عليها، و
ذكرت بنطلحة باهم الاولويات التي تبناها الحزب والتي سيدافع عن تطبيقها والمتعلقة بالطفولة والشباب وضرورة خلق قاعات وفضاءات ممارسة الانشطة الثقافية والرياضية ، بالدرجة الاولى بالاضافة إلى قطاعات أخرى مترابطة ما بين الصحة وضرورة تحسين خدماتها وخلق مراكز صحية بالاحياء الجديدة، و تاهيل المدينة وجلب الاستثمارات من أجل خلق فرص التشغيل، هذا فضلا عن البنيات التحتية ووسائل النقل سواء العمومي أو الخاص بالطلبة، ووجهت بنطلحة شكرها لكل ساكنة سطات ، أملها إلى جاتب مناضليها ان تنجح في تبليغ الرسالة التي انتخبت من أجلها.
