صوت العدالة – عبد النبي الطوسي
احتج مجموعة من نساء ورجال التعليم يوم الاربعاء14 فبراير امام المديرية الاقليمية للتعليم سطات ضد الوضع التعليمي الحالي رافعين شعارات من اجل انعقاد المدرسة العمومية.وحملوا لافتة تضمنت أن “النظام التعليمي المغربي تراجع بشكل خطير في المؤشرات الدولية، بعدما كان في السنوات السابقة يُوجد في مراكز مشرفة، وهو الأمر الذي يحتاج إلى ثورة حقيقية لإعادة الاعتبار للمدرس والمدرسة العمومية”، واستنكر المحتجون محاولة الحكومة “تمرير مشروع القانون التنظيمي والتكبيلي لحق الإضراب بطرق مشبوهة وملتوية دون نقاشه مع الفرقاء الاجتماعيين على طاولة الحوار الاجتماعي”.
وطالب المحتجون خلال الوقفة التي دعت اليها النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب، ،مصحوبة بإضراب في قطاع التعليم .
وطالبت الأسرة التعليمية الوزير المسؤول عن القطاع، سعيد أمزاري، بمعالجة جميع مطالب الفئات التعليمية ورفع الحيف الذي طالها، وقالت “إن حكومة بنكيران جمدت الحوار الاجتماعي لمدة خمس سنوات، ونحن أمام حكومة أخرى تنهج نفس الإستراتيجية والتوجه”.