صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
حذر عضوات وأعضاء مجلس جماعة سطات من الاستمرار في تكريس سياسة المشاريع المتوقفة، مركزين على ضرورة الوقوف عند المخاطر التي تعتري المشاريع قيد الدراسة ، مع التأكيد على الدراسة التقنية تفاديا لسياسة البداية والوقوف.
يأتي هذا التخوف خلال مناقشة النقطة المتعلقة بتأهيل ملعب حي سيدي عبدالكريم، خلال دورة مايو اليوم الجمعة 6 مايو، والتي عرفت المصادقة بعد نقاش مستفيض بحضور عبدالعالي اسعيدي المدير الاقليمي لمديرية التعليم بسطات في إطار توقيع الشراكة، حيث أكد الجميع على أهمية الشراكة وضرورة توسيع العرض الرياضي ، من خلال إعداد ملاعب للقرب بالمدينة التي تعرف خصاصا مهما خصوصا بالجهة الغربية للمدينة والتي أكد رئيس جماعة سطات على أخذها بعين الاعتبار بتصميم التهيئة.
في نفس السياق تظل بعض نقط دورات المجلس حسب المتتبعين لا ترقى لمستوى النقاش الذي تضطلع إليه الساكنة علما أن جلساتها تتابع عبر المباشر، ذلك ان غياب التهييء المسبق للدورة يجعل هذه الأخيرة لا تتسجم مع تطلعات المجلس ولا الساكنة وتساهم في تضييع الزمن التنموي للمدينة نظرا لضعف التكوين وغياب الرؤية الواضحة، وهذا ما يعاب على أغلب المجالس المنتخبة التي لا تبرمج ضمن برنامجها السنوي محطات للتكوين في إطار تشاركي مع الجامعة مثلا، ونفس الشيء يعاب على بعض الأحزاب السياسية الممثل أعضاؤها بالمجالس المنتخبة، في غياب دورات التأطير والمناقشة حيث جرت العادة أن يعمد العضو المنتخب إلى حضور الاجتماع الحزبي الأسبوعي لعرض جدول أعمال الدورة على اجتماع الحزب الذي بدوره يفتح نقاشا سياسيا مع مناضليه لتسجيل أهم النقط والملاحظات والاقتراحات والتي يتم تداولها ذاخل الدورة، ذلك أن الكفاءة عنصر أساسي في التمثيل داخل الجماعات الترابية تستوجب عدم الاستغناء عنها أو إهمالها، خصوصا بعد توسيع اختصاصات وصلاحيات المجالس المنتخبة ورؤسائها وتعاظم حاجيات السكان وتعقيدها، حيث أصبح من اللازم على المنتخب أن يكون على إلمام بمسؤولياته، وبالدور الذي يجب أن يقوم به حتى يتمكن من تلبية حاجيات المواطنين التي تكبر وتتعقد مع مرور الأيام.
