قدم كل من المقاول زكرياء ونزار ورشيد أحمد الشريف طلبهما بمكتب باشوية مدينة صفرو كمرشحين لرٱسة المجلس البلدي لمدينة صفرو , بعد مرور المدة القانونية على تقديم الرئيس السابق للمجلس والبرلماني عن حزب الأحرار الدكتور حفيظ وشاك بسبب البلوكاج على الذي عرفه المجاس بعد انضمام أربع مستشارين كانوا محسوبين على الأغلبية للمعارضة وما واكب ذلك من تطاحنات سياسية .
وكانت النقطة التي أفاضت الكأس نقطة تقديم الرئيس السابق لدفتر تحملات متقدم كان من شأنه انهاء عقدة التدبير المفوض مع شركة أوزون التي أصبحت في قفص الإتهام بعد تسريب العديد من الخروقات بعدم إحترامها لدفتر التحملات كعدم التزامها بتشغيل العدد المحدد في دفتر التحملات للمستخدمين وعدم بنائها لمستودع كان سيؤول في ملك الجماعة مع متم السنة الفارطة , وكان الرئيس المستقيل قد غرم الشركة غرامات كما تقضي بذلك العقدة وصلت إلى مليار نتيجة لعدم التزامها ببنود عقد النظافة وصاحب ذلك تأجيج الصراع بدورات المجلس قاد عامل الإقليم إلى التدخل بطلب المجلس عقد دورة استتنائية للمجلس للتمديد للشركة لستة أشهر تفاديا للفراغ بسبب قرب انتهاء مدة العقدة التي تربط الجماعة بالشركة .
وكان باشا المدينة قد أصدر إعلانا لتقديم طلبات الترشح لمنصب رآسة المجلس البلدي مما يفيد بقبول إستقالة رئيس المجلس الجماعي , حيث تقدم كل من رشيد أحمد الشريف و زكرياء ونزار لترشيحهما لرآسة المجلس التي ستعقد في دورة الخميس القادم .
في سياق آخر أقدمت لجنة مختلطة يوم أول أمس على إغلاق فندق سيدي علي بوسرغين بسبب مخالفة قديمة في البناء بعد أن كان هذا الفندق سيعزز بنية السياحة بسبب غياب فندق بمدينة تمتلك مؤهلات طبيعية وتاريخية ,قرار اغلاق الفندق سقط كصاعقة على رؤوس المشتغلين به خاصة وأنه كان سيوفر أزيد من عشرين مستخدم في مدينة يعاني شبابها من البطالة .
