تابع المنتخبون واعيان المدينة والمواطنون ورؤساء الجمعيات والمنظمات ووجوه شاركت في الحدث العظيم والسلطات الإقليمية بحضور السيد مصطفى الضريس عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة ورؤساء المصالح الخارجية الخطاب الملكي السامي من قاعة عمالة اقليم سيدي بنور أن الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس مساء الاثنين، إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ 42 للمسيرة الخضراء، أرسى خارطة طريق جديدة لتسوية قضية الصحراء في إطار فتح صفحة جديدة في العلاقات مع منظمة الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي لأمينها العام
جلالة الملك محمد السادس يجدد العزم على جعل الأقاليم الجنوبية قطبا اقتصاديا مندمجا، بموازاة الحل السياسي للنزاع في إطار مبادئ وأسس الموقف المغربي. ، و تنفيذ ورش الجهوية المتقدمة سيضفي “بعدا استراتيجيا” على الحل السياسي لهذا النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء .
المغرب لم ينتظر تسوية النزاع لإطلاق مسلسل تنمية أقاليمه الجنوبية، معتبرا أن بلورة مشروع اقتصادي بالصحراء المغربية كفيلة بالمساهمة في تعزيز الاندماج الجهوي، وإخراج منطقة الساحل برمتها من حالة انعدام الأمن وغياب الاستقرار التي تعصف بالمنطقة منذ سنوات.وقد جددت ساكنة سيدي بنور أواصر البيعة والولاء والإخلاص لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله.