سبق وأن شهدت جماعة سطات، وبحضور باشا المدينة، العديد من الاجتماعات، بعدما احتج عدد من السكان بسبب شوارع وأزقة المدينة التي تعاني من تبعات الأشغال المرتبطة بالشركة الجهوية المتعددة الخدمات، مما يطرح علامات استفهام كبيرة حول المآل الذي آلت إليه البنية التحتية بعاصمة الشاوية.
وتتساءل ساكنة زنقة ابن بطوطة بحي الفرح عن عدم تعبيد وإصلاح أزقتها ، وكذا ساكنة سطات حول مآل شارع الجنرال الكتاني وأحياء أخرى، وحل هذه المشاريع التي رُفعت شعارات إعادة التأهيل بشأنها، لكنها تركت ورائها طرقا محفرة، وممرات متضررة.
التأخر الملحوظ في إنهاء الأشغال، وعدم التزام الجهات المعنية بإعادة الحالة إلى ما كانت عليه، جعل المواطنين يتطلعون إلى تدخل عامل إقليم سطات السيد محمد علي حبوها، المعروف بحزمه وصرامته في تدبير الملفات الترابية، من أجل مساءلة المعنيين ومطالبة الشركة باحترام التزاماتها الكاملة تجاه المدينة وساكنتها.
وتبقى ساكنة سطات، في ظل هذا الوضع، تترقب قرارات ميدانية تعيد الاعتبار لكرامة المواطنين، وتحافظ على صورة المدينة، التي تستحق بنية تحتية في مستوى تطلعاتها التنموية.
