صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
سمحت وزارة الفلاحة المغربية الفرصة لأصحاب المحاضن، إحراق الملايين من كتاكيت اليوم الأول، لتفادي عرضها لعملية البيع، في الفترة الممتدة ما بين ثامن ورابع عشرة أكتوبر 2018.
كما إن العملية، اتخذت بعد سنوات من إصرار وزارة الفلاحة المغربية، التعامل فقط مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، المشكلة من لوبي لشركات الأعلاف،والمفاقص والكتاكيت. سيترتب عنها، ارتفاع ثامنة الكتاكيت، وتكلفة إنتاج اللحوم البيضاء، الشيء الذي سيؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة الطبقة المتوسطة والكادحة، المشكلة السواد الأعظم من المغاربة.
فقد انتقدت كل من الجمعية الوطنية لمربي اللحم التي يرأسها محمد أعبود، والجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، التي يرأسها عزيز العربي، في بلاغ لهما توصلنا بنسخة منهما، القرار بشدة، مطالبة بمحاربة البيع العشوائي، والتصدي لظاهرة السماسرة الذين أصبحوا بكثرة في الفترة الأخيرة، متحدين القانون، مع تطبيق البرنامج المعلوماتي الخاص بمراقبة تسليم الكتاكيت.
وشدد البلاغين، بضرورة فرض على المحاضن شهادة الفراغ الصحي عند تسليم كتكايت اليوم للمربي، لإثبات خلوها من أي مرض، تمشيا مع قانون 49/99، المتغاضي عنه المكتب الوطني للسلامة الصحي المنتجات الغذائية بالمغرب.