صوت العدالة- حنان جرنيج
عبارة تتردد في الشارع القنيطري ، بعد الاصلاحات التى شهدها المرفق العمومي في عهدها ، إمرأة تولت قيادة مسؤولية المستشفى بعدما تصدر عناوين الصحف بكوارث عجلت بإقالة مسؤولين ، حيث عملت على تخليق العمل داخل المستشفى ، و مسحت الصورة السيئة التى الصقت في زمن غير بعيد بكل العاملين به ، و انفتحت على المبادرات الجمعوية الجادة ، فظهرت الى الوجود حملات تستهدف الفئات الهشة ، بحملات طبية استهدفت القرى و المداشر ،و عمليات ختان للاطفال المعوزين ، ناهيك عن توفير الأدوية ،و العلاج للمتشردين في عز البرد .
رغم الاكراهات التى يعرفها القطاع الصحي ، فان المسؤولة رسخت لمبدأ التواصل مع المرضى ، و توفير العلاج و التطبيب ، في ظروف وصفت بالجيدة ، و يرجع الفضل لنجاعة التسير الإداري للمديرة التى كرست وقتها للسهر على تسيير المرفق بتفاني ، فعادت الحياة الى أروقة المستشفى ، بمساعدة كل المتدخلين .
الامر الذي انعكس ايجابا على الوضع الصحي بالمدينة ، مما يستلزم تضافر الجهود ،و انخراط كل المتدخلين من جمعويين و منتخبين و مسؤولين من اجل الترافع على تجويد الخدمات ، و توفير الأطر الصحية ووسائل العمل ، كشرط لتهيئ ظروف إشتغال تنعكس إيجابا على المنظومة الصحية ككل .

زهراني سمية مديرة المستشفى الادريسي بالقنيطرة ، سيدة تعيد البسمة للفئات الهشة.
اقرأ أيضاً:
-
جريمة قتل تهز حي خندق الورد بطنجة.. خلاف بسيط ينتهي بطعنة قاتلة -
بالصور : مع اقتراب عاشوراء.. إيقاف شخصين وحجز نحو 4 أطنان من “الشريحة” الفاسدة بانزكان -
الكركرات…إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات، وحجز 92 كيلوغراما و900 غرام من مخدر الكوكايين. -
الفضاء السياحي GOLF بسطات يحتفي بالفن والتضامن في أمسية مميزة.