الرئيسية أخبار عالمية روسيا تنهج التصعيد على شمال حمص والمستشفى الميداني خارج الخدمة .

روسيا تنهج التصعيد على شمال حمص والمستشفى الميداني خارج الخدمة .

IMG 20180501 WA0001.jpg
كتبه كتب في 1 مايو، 2018 - 12:11 صباحًا

 

محمد البشيري – صوت العدالة/ مراسلة خاصة

 

شنت أكثر من 10 طائرات حربية روسية وأخرى تابعة لجيش الأسد عشرات الغارات الجوية  على مناطق وبلدات في ريق حمص الشمالي في تصعيد هو الأعنف منذ شهور، ما أدى لخروج مستشفى الزعفرانة عن الخدمة ومقتل مدنيين اثنيين وجرح عدد أخرين.

وأكد مراسل جريدة ” صوت العدالة ” أن اقلاعات حربية متتالية من مطارات الأسد العسكرية بمحيط حمص، ترافقت ذلك مع قصف من الطيران الروسي عقب اقلاعه من قاعدة “حميميم”، بريف اللاذقية جميعها نفذت أهدافها في مناطق الريف الشمالي لحمص الخاضع لسيطرة الجيش السوري الحر.

وأكدت مصادر إعلامية  أن عدة غارات حربية لسلاح جو الأسد استهدف فيها مستشفى بلدة الزعفرانة مستخدمة صواريخ فراغية ما أدت لتدمير بشكل شبه تام وخروجه عن الخدمة كليا.

وأوضحت ذات المصادر أن الغارات تركزت على قرى “المكرمية، عزالدين، ديرفول”، مما أسفر عن سقوط شهيدين اثنين، وعدد من الجرحى، و اضراراً مادية كبيرة بمنازل المدنيين.

وأضاف مصدر ” صوت العدالة ” أن قصفا صاروخيا تعرضت له بلدة طلف جنوب حماه المتاخم لريف حمص الشمالي ما اسفر عن وقوع العديد من الإصابات مبينا أنهم جميعا من المدنيين بحسب مصدر طبي هناك.

في السياق نفسه أعلنت القيادة الموحدة للمنطقة الوسطى استهداف مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية وما اسماها مصادر إطلاق النيران قرب حمص  ومحيط القرى المجاورة لريف حمص الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بصواريخ الغراد.

فيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن طفلا قتل وأصيب 3 مدنيين بجروح بينهم طفل حالته حرجة نتيجة ما وصفته “اعتداء التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف حمص الشمالي” بقذيفة صاروخية على حي العدوية في مدينة حمص،أضافة لاصابة 4 أخرين في حي وادي الذهب.

تجدر الإشارة إلى أن هذا التصعيد على ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي وهي أحدى مناطق خفض التصعيد يأتي بعد فشل قوات الأسد و الميليشيات التابعة له بمحاولتها اقتحامه خلال الأيام القليلة الماضية لمناطق في ريف حماه الجنوبي .

مشاركة