بقلم : ع. السباعي /ع. الحساني
صوت العدالة
احالت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي يوم امس الجمعة 6 مارس من الشهر الجاري، 3 سيدات تتراوح اعمارهن ما بين 23 و 33 سنة على انظار وكيل الملك من اجل جنحة السب والشتم وإهانة موظف عمومي اثناء مزواولته لعمله.
وحسب المصدر الموثوق للجريدة، فالقضية تسلسلت أحداثها تباعا بعدما استدعت العناصر الأمنية بالدائرة الأمنية السلام 2 ،سيدة تبلغ من العمر في الثلاتينيات مرفوقة بابنها على خلفية قضية نزاع، لكن مسار التحقيق سيتحول بشكل تدريجي عمدا بعدما أقدمت شقيقتيها خفية على استعمال كاميرا لتسجيل وثوثيق أحداث التحقيقات.. قالو ليك ملف روتيني اليومي؟!!! آش هادشي؟!!
السيدة مشات للغابة ابغات تفجج!!! حيلة ساذجة و قديمة، لم تكن لتنطلي على حنكة ويقظة العناصر الامنية في جميع الأحوال، لكنها كانت محاولة بائسة ويائسة من السيدة البالغة من العمر 33 سنة للثأثير على مجريات التحقيق، متطاولة بذلك على فضاء الادارة العامة للأمن الوطني، متجاوزة كل الأعراف والقواعد القانونية، بالتصوير غير المرخص واحداث فوضى عارمة مع السب والقدف في حق موظفين.. “شفتي روتيني اليومي فين وصلك”؟!!
وحسب ذات المصدر الموثوق، فالفعل اللا قانوني المرتكب يعد تطاولا سافرا وغير مقبول مطلقا، ومازاد الإشكال عمقا هو رفض السيدة تسليم كاميرا التصوير للمصالح الامنية، والتي حملت مقاطع مسجلة للتحقيق، بدعوى احتوائها على تسجيلات حصرية خاصة بقناتها عبر اليوتوب “روتيني اليومي”..اش غادي اكون فيها زعما ؟!! لتطلق العنان لوابل من للفوضى داخل فضاء عمومي، مع إهانة وسب عناصر الأمن والحاق خسائر مادية.
هذا وباستشارة مع النيابة العامة تم اعتقال الأخوات الثلاث، وحجز آلة التصوير المستعملة عمدا في النازلة، بغرض استكمال اجراءات التحقيق ومعرفة الدوافع قبل عرض محتواها على انظار وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع، لتقول العدالة كلمتها.
