الرئيسية أحداث المجتمع روائح تزكم الأنوف بسبب فضلات الدجاج التي تستعمل سمادا للأرض بضواحي ببرشيد.

روائح تزكم الأنوف بسبب فضلات الدجاج التي تستعمل سمادا للأرض بضواحي ببرشيد.

IMG 20170825 WA0217.jpg
كتبه كتب في 26 أغسطس، 2017 - 7:55 مساءً

 

لا حديث هذه الايام ببرشيد و ضواحيها الى عن الروائح الكريهة التي مصدها فضلات الدجاج يطلق عليها” البزقة ” والتي تتميز برائحة تزکم الأنوف. فقد أصبح أغلب الفلاحين بضواحي برشيد يستعملونها مؤخرا كسماد لاراضيهم من أجل الحصول على منتوج آوفر. هذه الآفة لوتث صفاء و نقاء برشيد و نواحيها و إقتحمت حتى المنازل خاصة في الليل . إنها برأي مجموعة من السكان و رواد مواقع التواصل كارثة بيئية بكل معنى الكلمة كما يعتبرون أن بعض المستثمرين في قطاع تربية الدواجن وإنتاج البيض يجنون أرباح كثيرة, ويلوثون البيئة عوض البحث عن طريقة للتخلص من هذه المخلفات الملوثة دون المساس بالبيئة وصحة المواطن . حيث أصبحت “البزقة “تباع وتشترى هنانقف لحظة للتأمل, فلا يمکن ان نلقي باللوم على المنتجين بل جزء كبير يتحمله الفلاحين الذين يبحثون و بشتى الطرق لتكثيف إنتاجاتهم والرفع من الكميات وجني اموال طاؤلة دون التفكير في البيئة وسلامة وصحة المواطن وخاصة المرضى الذين يعانون من ضيق التنفس و أمراض العيون خصوصا عند الاطفال و المستهلك.
فعلا الموضوع متشابک و خيوطه متداخلة و مصالح و جهات تتحمل المسؤولية .فبعد حجز شاحنة محملة بفضالات الدجاج بمدخل برشيد وبأمر من السيد عامل إقليم برشيد سارعت لجنة مختلطة الى عين المكان لمعرفة مصدر البزرقة و الروائح الكريهة .
فقد حان الوقت لتظافر الجهود من أجل الحد من هذه الظاهرة البيئية و الصحية .
کما طالب عدد من البرشيديين من السيد عامل الإقليم بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه الكارثة البيئية ومنع هذا النوع من السماد لما له من أضرار على صحة الإنسان و الحيوان علی حد السواء.

مشاركة