رقم 20 من كل قرن كان يحمل كارثة إنسانية…فهل هي صدفة ؟

نشر في: آخر تحديث:

متابعة المصطفى مخنتر لصوت العدالة

إنتشرت السلالة الجديدة من فيروس كورونا ،التي نشأت في مدينة ووهان الصينية في جميع أنحاء آسيا تقريبا ،ووصلت إلى أوروبا والولايات المتحدة ،،وعلى الرغم من أن أعراضها شبيهة بنزلة البرد العادية ، لكنها أكثر فتكا من نزلة البرد .
وأودي الفيروس بحياة المئات مع وجود أكثر من 6 آلاف حالة مؤكدة في بلدان حول العالم بما فيها الولايات المتحدة .
وتجدر الإشارة ان الأوبئة عاصرت البشرية عبر العصور ،.ففي 1720 ضرب مدينة مارسيليا الفرنسية الطاعون العظيم قتل في أيام 100 ألف شخص، وبعده ب 100 عام بالكامل والتمام وتحديدا عام 1820 , كانت الكوليرا تحصد أرواح البشر في أندونيسيا وتايلاند والفلبين وحصد الوباء أكثر من 100 ألف ، وبعد 100 سنة أخرى وفي عام 1920 ، كان العالم على موعد النمط الشرير من الأنفلونزا الإسبانية والتي كانت كارثة بشرية بكل المقاييس ضحاياها 100 مليون ، وسط عجز عن إيقافها ، وفي 2020 يعيش العالم كابوسا مرعبا ، الذي يحمل نمطا متطورا، ضرب أكبر مجتمعات الأرض الصين وعزل مقاطعات بحجم دول كبيرة .
فرقم 20 من كل قرن كان يحمل كارثة فيروسية ، فهل هي صدفة؟
والآن يدخل علماء الفلك والأرقام والأساطير على الخط لكن لاأحد يملك تفسيرا ، وباء كل قرن يضرب البشرية في السنة العشرين ، حدث يغدي نظرية المؤامرة لدى البعض وماذا يعني أن يهدد فيروس الكرة الأرضية مساحتها أكثر من 550 مليون كلم مربع ؟ وهل نعيش وباءا حقيقيا أم مفتعلا ؟

اقرأ أيضاً: