صوت العدالة/فرع الشرق
عاش المواطنون من رواد”سويقة البنغﻻديش” بمدينة وجدة يوم أمس أوقاتا عصيبة و مرعبة بعدما اقتحم شخص في حالة غير طبيعية هذا السوق المكتظ بالمتسوقين و هو يتحوز سﻻحا حديديا عبارة عن “مدية”من الحجم الكبير،ليتعمد توجيه ضربات عشوائية و قوية الى المتسوقين.
حيث أدى هذا السلوك اﻹجرامي الى إصابة ثﻻثة أشخاص من بينهم طفل قاصر في ربيعه السادس عشر”16″،ما استوجب نقلهم الى المستشفى العمومي لتلقي العﻻجات الضرورية الﻻزمة جراء تعرضهم ﻻصابات متفاوتة الخطورة.
و تقول مصادر،ان الشاب الجاني كان في حالة غير طبيعية و تظهر عليه عﻻمات تأثير المخدرات، و انه كان في حالة هيجان قصوى و هو يوجه الضربات العشوائية بسﻻحه الى كل من صادف طريقه من المواطنين دون تمييز او انتقاء الشيء الذي خلق موجة من الفوضى و الرعب و الهلع في صفوف رواد هذا السوق سواء من التجار و الزبناء.
حيث أن التدخل اﻻمني كان ناجحا في إلقاء القبض على المشتبه فيه،و الحد من سلوكه اﻻجرامي العنيف،إذ كان من الممكن أن يؤدي الى حصيلة كارثية من اﻻضرار الجسدية للمرتفقين و المواطنين لوﻻ تمكن عناصر الشرطة من شل حركته و السيطرة عليه و اقتياده الى مفوضية اﻷمن ﻻجراء البحث في هذه الواقعة،و التي اثارت الخوف في نفوس الساكنة و أدخلت الحاضرين في كابوس مرعب كاد يتطور الى مجزرة حقيقة لوﻻ اﻷلطاف اﻹلهية و شجاعة العناصر اﻷمنية.
و قد طالب رواد العالم الازرق بإنزال أقسى العقوبات على الجاني و تطهير مدينة وجدة من تجار المخدرات و اﻻقراص المهلوسة معتبرين هذه التجارة الممنوعة هي السبب الرئيسي وراء ضياع شباب في مقتبل العمر،و دخولهم في حاﻻت هيستيرية و عدوانية جد عنيفة تنم على اضطرابات سيكولوجية،و التي تقف خلف مجموعة من الجرائم و المصائب التي تعاني منها المدينة.
