قراءة أنباء بعض الأسبوعيات من “الأسبوع الصحفي” التي نشرت أن أعضاء في “تنسيقية المغاربة المسيحيين” استنجدوا برئيس الحكومة الجديد، سعد الدين العثماني، ليعجل بالاستجابة لمطلبهم الذي قدموه للأمين العام لحقوق الإنسان، بشأن إعطائهم مقابر لدفن المسيحيين المغاربة، علما أن مقابر المسيحيين متواجدة فعلا في المغرب. وأضاف المنبر أنه كان على المسيحيين المغاربة أن يكتبوا إلى بابا الفاتيكان كي يسمح لهم بدفن “المرتدين المغاربة” في أطراف المقابر المسيحية الكائنة على التراب المغربي.
“الأسبوع الصحفي” أوردت، أيضا، أن رصيد المغرب في حرب الطرق مليء بالفواجع التي هزت البلاد والعباد مخلفة آلاف القتلى والجرحى سنويا، دون أن تجد الدولة حلا حاسما لإيقاف حمام الدم رغم الإستراتيجيات والبرامج والمخططات الاستعجالية التي التهمت ملايير الدراهم.
وإثر معاقبة الصحافية سمية الدغوغي على استعمال مصطلح “الصحراء الغربية” أثناء تقديمها لبرنامج تلفزيوني، تساءلت “الأسبوع الصحفي”عن السر الكامن وراء عدم معاقبة “حزب الهمة” بعد تسمية الصحراء بــ”الصحراء الغربية” في ندوة صحافية عقدت ببيت الشيخ بيد الله، عندما كان أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة. وكان عالي الهمة وقتها عضوا في المكتب السياسي شهر غشت 2010، إذ دافع كل من بيد الله وعضوي المكتب السياسي وقتها صلاح الوديع وحميد نرجس، خال العضو المؤسس، عن المقترح الذي يسمي “منطقة النزاع”، والتي تشكل كلا من العيون والسمارة ووادي الذهب، وأوسرد، وبوجدور بـ”الصحراء الغربية”.. أم أن الصحافة هي الحائط القصير؟ تتساءل الأسبوعية.
وكتبت “الأسبوع الصحفي” أيضا أن هناك مخططا سريا لتحويل جمعيات القروض الصغرى إلى أبناك لسرقة أموال الفقراء؛ بين صناديق الدولة الداعمة للفقراء والممولة من الدولة، ومؤسسات التمويل الأصغر التي وزعت منذ إنشائها إلى غاية نهاية 2015 قرابة 50 مليار درهم معظمها عبارة على سلفات صغيرة، بعدما انخرطت المؤسسات في الأسواق التجارية وابتعدت عن المفهوم التضامني للقروض، حسب ما كان قد سطر لها في جل الظهائر الشريفة والقوانين المنظمة لها.
“الأيام” تطرقت في ملف لها لأغرب العمليات الجراحية وطرائفها الطبية كما دونها الطبيب هاريسون في كتابه “العرب في ديارهم”. وتوقف الطبيب في أحد فصول هذا الكتاب عند العمليات الجراحية التي كانت شائعة في هذه المنطقة وأساليبها البدائية التي أثارت انتباهه، فدون جزءا منها في كتابه “العرب في ديارهم”، ونقل بعض طرائفها كما عاشها خلال عمله لمدة اثني عشر عاما في شبه الجزيرة العربية.
وأورد هاريسون أن هناك فهما جيدا لاستعمال الزئبق في علاج الزهري، وأن ملمع الأثاث دواء مفضل للجراح، وأن العرب يفتقرون إلى أي معرفة بالتركيب الداخلي لجسم الإنسان وخاصة العظام، لذلك لا يبذلون أي جهد للتخفيف من الكسر، إذ يتم ربط المريض لمدة ثلاثة أشهر ممددا على الرمل لعلاج الكسور.
ونقرأ في الملف نفسه أنه من أجل إيقاف نزيف الدم تم استعمال سكين إلى درجة الاحمرار في الجراحة. كما يتم قطع جلد الجفن لعلاج انحراف الأهداب، مشيرا إلى قطع اليد الذي يعتبر أكثر العمليات الرئيسية شيوعا في شبه الجزيرة العربية، لأنه العقوبة الإسلامية للسرقة، إذ تغمس نهاية الساعد بعد قطع اليد في زيت مغلى لوقف النزيف.
وأفادت “الأيام”، أيضا، بأن شبح عبد الإله بنكيران مازال يخيم على رئاسة العثماني، إذ خاطبه رئيس فريق “المصباح” بالغرفة الأولى بصرامة منتقدا في الآن ذاته ما أسفرت عنه نتائج مفاوضات تشكيل الحكومة بقيادته، وقال: “إن من مسؤوليتكم كرئيس حكومة هي العمل على إصلاح النظام الانتخابي واتخاذ كل التدابير لتجاوز ما عرفته الاستحقاقات الأخيرة من عجائب وغرائب لضمان انتخابات حرة، ونزيهة، شفافة وذات مصداقية”.
وقال محمد الفيزازي، الشيخ السلفي، في حوار مع “الأيام”: “جاءنا مسؤولون من الدولة ونحن في السجن وجالسنا أناسا لا نستطيع كشف هويتهم”. وأضاف المتحدث ذاته أنه “في السجن دائما تكون العلاقة مع الإدارة، وقد تكون المخابرات تقوم بتوجيهها، لكن اللقاءات والمحاورات تكون معها”، وزاد: “وحتى إذا جاءنا مسؤول من الدولة لا نعرف إلى أي جهة ينتمي، ونجلس مع أناس لا نستطيع أن نكشف هويتهم.. كنا سجناء ولا نستطيع أن نقول له من أنت أو نسأله عن الجهاز الذي ينتمي إليه”.
وورد في المنبر الورقي نفسه أن حكومة سعد الدين العثماني بمختلف الملابسات التي رافقتها تعكس رهانا سياسيا يتجاوز معايير الاستوزار، والتدافع بين مكونات النخب الحزبية لاقتسام المناصب الحكومية، ليعكس إرادة سياسية في سد القوس الفبرايري، وإجهاض كل مبادرة تروم الاستقلال عن مربع الحكم المخزني، سواء في تجلياته الحزبية أو المؤسسية أو السياسية.
أما “الوطن الآن” فنشرت أنه منذ تأسيس الجمعية الوطنية للكتبيين في يناير من السنة الحالية كانت “المبادرة الملكية مليون محفظة” وبيع الكتب والمقررات واللوازم المدرسية من طرف مؤسسات التعليم الخصوصي من أهم القضايا التي شغلت وتشغل هذه الفئة من المهنيين. في الصدد ذاته أفاد محمد لخويلي، رئيس الجمعية الوطنية للكتبيين، أن الكتبيين بالمغرب يتساءلون عن مصير المبادرة الملكية مليون محفظة، مضيفا أنه رغم التوجيهات التي أعطيت في هذا المجال بإشراك الكتبيين في عملية التدبير، فإن الواقع العملي يؤكد أن التدبير اعتمد في أساسه على الممولين الأساسيين لعمالات المملكة عوض الكتبيين بحجة ضيق الحيز الزمني في الاختيار والتشاور مع الفاعلين الكتبيين المحليين.
وأفادت “الأنباء المغربية” بأن المجلس الأعلى للحسابات سجل ملاحظات وصفها بالمقلقة في مالية القناة الثانية، إذ كشف تقرير المجلس لسنة 2015 الوضعية المحاسباتية والمالية لشركة صورياد عكست وضعا ماليا مقلقا بحكم عجز نتيجتها المالية، إذ لم تحقق القناة إلا الخسائر منذ سنة 2008، بسبب عدم قدرة رقم معاملاتها على تغطية مجموع تكاليفها.