من أيوب الراشيدي إلى كل من أزرني من بعيد أو قريب و على الخصوص أبناء المدينة العزيزة.
أخط هذه الكلمات والله وحده أعلم بما أعانيه من ضغط نفسي رهيب. حاولت جاهدا المضي قدما و التفاؤل بغد جديد ، بشمس يوم جميل تمحو عتمة الطريق . القلب ينبض بحب رياضة إختارتني و إخترتها. رياضة أتنفسها ليل نهار وعشقها يدفعني للجنون.طرقت الأبواب وناشدت المسؤولين وتحليت بالصبر.تسلل اليأس إلى العقل والقلب لكن مادمنا أحياء فالمقاومة هي السبيل .سنتسمر.
أشكركم على السند المعنوي و أخبركم أني جمدت الحساب الذي وضعته لمساعدتي وأرجعت ماتم وضعه به لصاحبه.سأتخلى عن المحطة المقبلة من المسابقة بسبب الإحباط الذي وصلت إليه وقلة التداريب وكلي أمل أن أتمكن من اللحاق بالمحطات المقبلة.
كلي أمل في الوزارة الوصية أن تلتفت لكل من يحمل هم رفع الراية الوطنية في رياضات ظلت حكرا على أمم أخرى.
كلي أمل في منتخبي المدينة أن يطرقوا الأبواب التي من شأنها إنقاذ مسيرتي من الضياع.
كلي أمل فيكم أصدقائي وأبناء وطني ومدينتي في دعكم كهما كان صغيرا معنويا أو ماديا كان.
كلي أمل في واقع أفضل للجميع.