…
إلى أمي التي تجسمت الصعاب من أجلي …
إلى كل أعضاء هيئة الدفاع التي آزرتني في اللحظات العصيبة و كانت سندا لي في جميع مراحل التقديم و التحقيق …
إلى السيدة مندوبة الصحة
إلى كل الطاقم الطبي و كل الممرضين و الممرضات بمستشفى مولاي يوسف
إلى المسؤولين عن الأمن بذات المستشفى الذي أقيم به
إلى السيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان …
إلى الدكتور لشكر و الدكتور المانوزي عبد الكريم …
إلى كل طاقم موقع بديل و رئيسه الأستاذ المهداوي
إلى السيد المدير الجهوي لإدارة السجون و إعادة الإدماج
إلى كل من قام بأي تدخل أو وساطة أو دعم أو حتى محاولة فك الحصار عني …
إلى أهلي و أصدقائي و أسرتي الصغيرة …إلى أخي عبد اللطيف الذي تابع قضيتي و آزرني في محنتي …
إلى كل ساكنة الريف …
أحمل لكم سلامي و أشواقي ، و أخبركم رسميا أنني قمت بتعليق الإضراب عن الطعام الذي خضته منذ أربعين يوما ، ليس خوفا على حياتي أو فزعا من الموت و لكن ترجيحا لكفّة الوطن الذي يسكننا جميعا رغم كل شيء .
هذه رسالة ربيع الأبلق الذي كلّفني بحملها لكم جميعا ، أنقلها بأمانة و بكثير من الحب …