بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، ودّعنا صباح اليوم أحد خيرة أبناء الحي، الشاب الخلوق يوسف، الملقب بـ”المتمرد”، إثر حادثة سير مأساوية بشارع محمد الخامس، بعد اصطدام دراجته بسيارة من نوع “أودي”.
الفقيد، الذي كان يعمل مراقبًا بشركة أوزون للنظافة، عُرف بين أصدقائه وزملائه بأخلاقه العالية وابتسامته الدائمة وروحه المرحة. كان يوسف شابًا طيبًا ومحبوبًا، يحترمه الجميع ويشهدون له بالجدية والإخلاص في عمله.
وفاته شكلت صدمة قوية في نفوس كل من عرفه، وخلّفت حزنًا عميقًا في قلوب أحبته.
نتوجه بأحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى والده المحترم ووالدته المصونة، ونسأل الله أن يربط على قلبيهما، وأن يُلهمهما الصبر الجميل. كما نتقدم بخالص التعازي إلى أخواته العزيزات، راجين من الله أن يربط على قلوبهن وأن يرزقهن السلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم اغفر له وارحمه، واجعل مثواه الجنة، وثبّت أهله وأحبته في هذا المصاب الجلل.
وداعًا يوسف… لن ننساك ما حيينا.
حفظ المخروبي
جريدة صوت العدالة