صوت العدالة .جمال السباعي
يتعلق الامر ب ع.ج الرجل المثابر الأب القادم من الصحراء المغربية لتلبية نداء الوطن يسقط أرضا و معه جهاز بأكمله ؛ بسقوطه تعرت حقيقة المصالح الإجتماعية للجهاز التي لا تكاد تخرج عن المألوف نقل المريض عبر سيارة الإسعاف التي تكاد تكون الشيء الوحيد أو ذاك الخيط الرفيع الذي يختلف فيه المواطن العادي عن رجال السلطة بأجمع.
[ ]غرفة العناية المركزة حيث يرقد ع ج و رواد أقول رواد المصالح الإجتماعية واقفون لا حول ولا قوة لهم إلا بالله ينتظرون من يمدهم بالعون و معهم المواطن رجل الأمن الذي هو الآن في أمس الحاجة لجهازه.
[ ]تدخلنا بصفة إنسانية قبل الحقوقية محاولة منا الوقوف عند الحالة لنلاحظ عملية تجريده من كل ما يثبت صلته بالجهاز إلا زيه و نعله و ذالك شيء بديهي لكن السر الذي بقي و سيبقى معلقا بذهني إلى حين ؟
ما حاجتنا للمصالح الإجتماعية إذا لم تتكفل بالمريض من ألفه إلى يائه؟
سألنا عن أهله ؛ لا علم لهم!!!!
سألنا عن رؤسائه وما مدى تحركاتهم ؛ !!!!!!!
أخدنا البادرة و ربطنا الإتصال بمختلف المصالح العليا على مستوى الولاية الأمنية للقنيطرة مشكورين و دون تأخر تم المراد.
ثم ربطنا الإتصال بالقيادة الجهوية للدرك الملكي و دون تأخر.
ثم ربطنا مجددا الإتصال بسرية دار بلعامري و بسرعة الصوت تم إخطار أسرته التي كابدت عناء الطريق لتبحث لها عن وسيلة نقل و تصل للمستشفى و بعون الله تم المراد.
ع.ج بالعناية المركزة و في حالة مستقرة و نلتمس من السيد المدير العام للأمن الوطني المزيد من الإهتمام ليس بالجهاز و التجهيزات فحسب ولكن بنفسية رجال الأمن لأن المهمة المناطة بهم بإختلاف رتبهم تحتم علينا كمواطنين الوقوف إجلالا لهم لما يكابدونه من عناء و أخطار يومية إن لم نقل أودت بأرواح شباب نذكر منهم شهداء خدمة الوطن بطنجة و مراكش.تغمدهم الله برحمته و أسكنهم فسيح جناته