رئيس مركز الدرك الملكي بأحد أولاد أفرج يلقي القبض على تاجر مخدرات مطلوب للعدالة

نشر في: آخر تحديث:

عبدالكريم الحساني
صوت العدالة.

في إطار الحملات التمشيطية التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي للحد من انتشار الإجرام بشتى أنواعه وشن حرب على تجار المخدرات بكل أصنافها .
وبعدما تقاطرت عدة شكايات على مراكز الدرك الملكي بالمنطقة الدكالية مفادها أن شخص مبحوث عليه من أجل السرقة الموصوفة يقوم بتوزيع المخدرات على المدمنين والناشئة ويعتمد في تنقلاته على دراجة نارية مستعينا بهاتفه النقال حسب الطلب والعرض وكون أن المعني بالأمر سبق وأن حاصرته عناصر الدرك الملكي ب أحد أ ولاد أفرج لكنه فلت من العقاب تاركا دراجته النارية مستغلا صعوبة المسالك والحقول ، لكن كما يقول المثل: (لم تسلم الجرة كل مرة). بعد أن توصل رئيس مركز الدرك الملكي بأحد أولاد أفرج برقم هاتف المعني بالأمر من أحد زبائنه تقمص أحد الدركيين دور الزبون وربط الإتصال بالتاجر مقلدا دور الزبون المفترض وضرب موعد بأحد الدواوير الطعم الذي إبتلعه بسهولة بعد رسم خطة محكمة والإتفاق على المكان والزمان ولما وصل التاجر وجد نفسه محاصر من طرف عناصر الدرك الملكي حيث ثم إيقافه وبعد التفتيش ثم العثور بحوزته على كمية مهمة من مخدر الشيرا ومدية من الحجم الكبير ثم قتياده إلى مركز الدرك الملكي وحجز الدراجة النارية الثانية والإستيماع إليه في محضر رسمي وهو من مواليد 1992 من دوي السوابق القضائية بعد استشارة النيابة العامة ثم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من وكيل الملك لكن بعد فترة قصيرة من الزمن قام المشتبه به بتمزيق أحد الأغطية محاولا الإنتحار ، لكن حنكة وفراسة رئيس المركز جعلته يتتبع تحركاته عن طريق الكاميرا المتبتة بعدما شك في تصرفاته ليقوم على الفور من تخليصه وربط الإتصال بالوقاية المدنية ونقله إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة بعدما دخل في حالة هستيرية ضنا منه أنه سيظل فارا من العدالة.
الإشارة ثم إشعار النيابة العامة بذلك التي أمرت بوضعه تحث المراقبة الطبية وتقديمه للعدالة فور أنتهاء المدة القانونية . من أجل الحيازة والاتجار في المخدرات والسرقة الموصوفة والايداء العمدي ومحاولة الانتحار

اقرأ أيضاً: