بقلم : محمد البشيري
صوت العدالة
بعد تماثله للشفاء ، وقضاء فترة نقاهة اثر تعرضه للاصابة بشظايا عيارية نارية خلال احدى التدخلات الامنية بحي ” سكني ” بمنطقة البرنوصي ، يعود رئيس الدائرة الامنية الازهر الى الميادين مجددا ليواصل قيامه بمهام الواجب الوطني في مكافحة الجريمة وكل اشكال الانحراف الاجتماعي.
و في هدا الصدد نشير الى أن ماتعرض له رئيس دائرة الازهر هو جزء لا يتجزأ من العمل اليومي المحفوف بالمخاطر لرجال الأمن الوطني وموظفي الادارة العامة للامن الوطني،الذين يبذلون كل الجهد لضمان الامن وتحريك دواليب مجتمع خال من كل اشكال الجريمة والاعتداء على الافراد.
عودة رئيس دائرة الازهر ، بتنسيق مع كل عناصره سيشكل لا محالة حلقة جديدة، لاجتثات منابع الجريمة بكل اشكالها والوانها بمنطقة البرنوصي، سواء تعلق الامر بمكافحة تجار المخدرات والاقراص المهلوسة من جهة ، أو بالحد من ظاهرة الاعتداءات الجسدية المتكررة بالعديد من البؤر، والتي تتصدى لها اجهزة الامن بشكل يومي.
وفي نفس السياق، يجب التذكير بالعمل الجاد والمتواصل لاجهزة الامن بالدائرة الامنية الازهر التابعة لمنطقة امن اابرنوصي .. والتي عملت خلال السنوات القليلة الماضية على خفض نسب الجريمة والحد من انتشار المؤثرات العقلية والمخدرات بأصنافها.. ليتأكد أن العناصر الامنية بذات المنطقة تتفاعل مع الاحداث لتحدث التغيير المنشود.
