رئيس جماعة خريبكة يتسبب في إرسال سيدة إلى المستعجلات بعدما حاولت الانتحار بمقر البلدية

نشر في: آخر تحديث:

هيسترية ومحاولة الانتحار هي خلاصة حوار قصير دار بين السيدة( نزهة) ورئيس مجلس جماعة خريبكة الترابية صباح أمس الثلاثاء بمقر بالجماعة، حيث كان رفض الرئيس منحها رخصة لفتح محل لبيع الفطائر بحي الهناء1 سببا في دخولها في هيستيريا ومحاولتها الرمي بنفسها من الأعلى لولا تدخل بعض المواطنين والموظفين، لتسقط أرضا مغمى عليها وتنقل بعد ذلك على متن سيارة الإسعاف صوب قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي بالمدينة، حيث فتحت عينيها هناك.

تقول السيدة المتضررة في تصريح للجريدة إنها قصدت مقر البلدية لتسلم الترخيص بعدما وضعت كل الوثائق لدى المصلحة الاقتصادية والتجارية ولاقى طلبها موافقة اللجنة التي خرجت للمعاينة، إلا أن رئيس الجماعة أجاب بأن عليه الاستماع لرئيس الجمعية قبل التوقيع على الرخصة، الأمر الذي لم تتقبله في ظل تشبث الرئيس بموقفه، ما أثار حفيظتها وأحست معه بأن الرئيس يسير الجماعة على هواه ولا يتعرف بالوثائق.

وتضيف السيدة المتضررة أن الرئيس لم يطلع على الملف الذي يضم تصميما للمحل التجاري وتقرير اللجنة، حيث بادرها بالرفض مباشرة وتركها تموج في حيرتها وإحساسها بالحكرة تؤكد ذات المتضررة، خاصة إصراره على الأخذ برأي رئيس الجمعية المحسوب على الحزب، والذي سبق له أن قدم تعرضا في الموضوع دون الإدلاء بمبرراته اللهم لحسابات شخصية واستغلاله قربه من حزب المصباح.

سعيد العرشي الذي صدر قرار بإلغاء تفويضه التوقيع على الرخص الاقتصادية والتجارية أكد أن ملف صاحبة الطلب جاهز ولا يشوبه عيب، وأن التعرض الذي تقدم به رئيس الجمعية بالحي تم رفضه لكونه لا يستند على مبررات مقنعة وهو ما أكده تقرير لجنة المعاينة، إلا أن الحسابات السياسية جعلت الرئيس يرفض منحها الرخصة.

وأكدت ذات المتضررة في معرض تصريحها للجريدة أن رئيس الجمعية يتحداها علانية بأنها لن تحصل على ترخيص فتح محل لبيع الفطائر، مع العلم أنها اقتنت تلك الأرض من المجمع الشريف للفوسفاط وتضمين العقد عبارة “محل معد للتجارة”، حيث يجاوره عدة محلات تجارية ذات تصميم خاص ومعدة لمزاولة أنشطة تجارية.

اقرأ أيضاً: